اكتشف أضرار كتم العطس وكيفية الوقاية منه بطريقة آمنة

يعتبر العطس من أكثر ردود الفعل الجسدية شيوعًا، ورغم أن الكثيرين يرونه أمرًا بسيطًا لا يستحق القلق، إلا أن كتمه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، فالعطس يمثل وسيلة الجسم لطرد الجسيمات الغريبة أو المهيجة من الأنف، ويحدث كرد فعل طبيعي للانزعاج الناتج عن دخول الغبار أو البكتيريا أو الدخان أو غيرها من المهيجات، مما يدفع الجسم لإخراج الهواء بقوة عبر الأنف والفم.

ووفقًا لموقع «تايمز ناو»، فقد أكد العلماء أن العطس هو عملية قوية قد تصل فيها سرعة خروج المخاط إلى نحو 100 ميل في الساعة، ويصاحبها ضغط كبير على الجهاز التنفسي، وتشير الدراسات إلى أن كتم العطس لا يوقف هذه العملية فحسب، بل يضاعف الضغط داخل الجسم بدرجات كبيرة، مما قد يؤدي إلى عدد من الإصابات والمخاطر الصحية.

مقال مقترح: تعاون مثمر بين القوات المسلحة ومنظمة الهجرة لتعزيز حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام

لماذا يعد كتم العطس أمرًا خطيرًا؟

1- زيادة الضغط داخل الجسم

عند كتم العطسة، يتعرض الجسم لضغط داخلي يتراوح بين 5 و24 ضعفًا من الضغط الطبيعي الذي يصاحب العطس، مما يعرض أجزاء مختلفة من الجسم للإصابة.

2- كسر الضلوع

رغم أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الإصابات نتيجة العطس المتكرر، فإن كتم العطسة قد يؤدي إلى كسور بسبب قوة الهواء المحبوس، الذي يدفع بقوة إلى الرئتين.

3- إصابة الحجاب الحاجز

يمكن أن تتعرض العضلة المسؤولة عن التنفس للتمزق عند حبس الهواء الناتج عن العطس، وهذه الحالة قد تشكل خطرًا على الحياة، وقد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

4- تمدد الأوعية الدموية الدماغية

يحذر الأطباء من أن كتم العطس يزيد من احتمالية حدوث تمدد في الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما قد يؤدي إلى تمزقها ونزيف دماغي خطير في الحالات النادرة.

5- تمزق الحلق

حبس العطس قد يؤدي إلى تمزق في الجزء الخلفي من الحلق، مما يسبب ألمًا حادًا وتورمًا، وقد يستدعي ذلك التدخل الطبي.

اقرأ كمان: احصل على شهادة ميلاد 2025 بسهولة من منزلك عبر الموبايل وبدون عناء

6- تلف في الأوعية الدموية الدقيقة

يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن كتم العطس إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العين أو الأنف أو الأذن، مما يسبب احمرارًا أو تورمًا أو حتى نزيفًا طفيفًا في بعض الحالات.

طرق آمنة لمنع العطس دون حبسه:

إذا شعرت أنك على وشك العطس، يمكنك تجنب حدوثه بطرق لا تؤذي الجسم، ومنها:

– تجنب مسببات الحساسية التي تهيج الأنف، الابتعاد عن الضوء الساطع وعدم التحديق فيه، عدم الإفراط في تناول الطعام، استخدام بخاخات الأنف عند الحاجة، تنظيف الأنف بانتظام من أي مهيجات.

اطلع أيضا: