تم تحديثه السبت 2025/8/2 11:33 م بتوقيت أبوظبي
يجتمع ممثلون من حوالي 180 دولة في جنيف يوم الثلاثاء، في محاولة جديدة لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى القضاء على التلوث الناتج عن البلاستيك، الذي يؤثر على المحيطات وأجسام البشر.
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، تُضاف هذه الدورة من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) التي تستمر لعشرة أيام، بعد فشل المحادثات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول، حيث حالت مجموعة من الدول المنتجة للنفط دون تحقيق أي تقدم.
الرهان هنا كبير، إذ تشير توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أنه إذا لم تُتخذ إجراءات فورية، سيتضاعف استهلاك البلاستيك في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2060.
كما يُتوقع أن تزداد النفايات البلاستيكية في التربة والمجاري المائية، من قمم الجبال إلى المحيطات، بنسبة 50% بحلول عام 2040، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يتولى أمانة المفاوضات الأممية.
حالياً، ينتج كوكب الأرض نحو 460 مليون طن من البلاستيك سنوياً، حيث يُخصص نصف هذا الإنتاج للاستخدام الأحادي، بينما يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك.
أظهرت دراسات حديثة أن البوليمرات تتحلل إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما يؤدي إلى تلوث الأنظمة البيئية ودخول هذه الجزيئات إلى الدورة الدموية وأعضاء الإنسان.
وانتقد فريق يضم 450 عالماً من 65 دولة يتابعون المباحثات، التداعيات غير المعروفة على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
على الرغم من تعقيدات المفاوضات التي تمس المصالح المتضاربة للمجتمع الحديث، قالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنه “من الممكن إنهاء اجتماع جنيف بمعاهدة”.
نشر الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو، الذي يرأس النقاشات، مسودة نص بعد فشل محادثات بوسان، تتضمن أكثر من 300 نقطة خلافية ستحتاج إلى تفاوض حتى 14 أغسطس/آب، قبل الوصول إلى معاهدة.
ويشير سعيد حامد، العضو في تحالف يضم 39 دولة جزرية، إلى أن أصعب النقاط الخلافية تتعلق بما إذا كان ينبغي للمعاهدة أن تتضمن سقفاً لإنتاج المواد البلاستيكية الجديدة، حيث ترفض الدول الغنية بالنفط مثل السعودية وإيران وروسيا هذا الطرح بشكل قاطع.
وقال بيورن بيلير، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية “آيبن” ومقرها السويد، لوكالة “فرانس برس”، “لا يريد أحد تمديد المفاوضات (…) من الممكن أن يظهر هيكل المعاهدة من النقاشات حتى لو كان بدون تمويل أو شجاعة أو روح”.
وأشار مصدر دبلوماسي، طلب عدم كشف هويته، إلى أن “السياق صعب، لأننا لا نستطيع أن نتجاهل تماماً ما يحدث في أماكن أخرى لجهة التعددية، وبالتالي الدور الجديد للولايات المتحدة أو مجموعة بريكس بقيادة الصين وروسيا”.
ويلفت المصدر إلى أن “هذه القضايا تجذب بشكل كبير اهتمام البلدان النامية”، إما لأنها منتجة للبلاستيك مع خطر التأثير الكبير على اقتصادها في حال تبني المعاهدة، أو لأنها تعاني من التلوث البلاستيكي وتطالب بالمساءلة.
وخلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس في يونيو/حزيران، دعت 96 دولة إلى معاهدة طموحة تشمل هدف الحد من إنتاج البلاستيك واستهلاكه.
وتقول إيلين سيد، رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة، “لا ينبغي أن تكون هذه المعاهدة، كما يطالب البعض في القطاع، مخصصة فقط لتمويل إدارة النفايات البلاستيكية”.
وقال غراهام فورسيز من منظمة غرينبيس، “في هذه المفاوضات النهائية، على الحكومات أن تتصرف بما يخدم مصالح الشعوب وليس الأطراف الملوثة”، منتقدا الحضور الكبير لجماعات الضغط التابعة لقطاع الوقود الأحفوري على هامش المفاوضات.
يشهد صيف 2025 حالة من الانتعاش الفني، حيث تتنوع الحفلات الغنائية التي يشارك فيها نجوم الغناء في أماكن مثل الساحل…
يُعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل القبول بالجامعات خلال مؤتمر صحفي يُعقد اليوم الأحد بمقر…
فاجأ علي معلول، نجم الصفاقسي التونسي، جماهير النادي الأهلي بقرار غير متوقع بعد عودته الرسمية إلى ناديه السابق وبدء مشواره…
أفاد الدكتور هاني قداح، الخبير الاقتصادي، بأن مصر تمكنت من تخطي الجزء الأصعب من أزمتها في الفترة الأخيرة، وذلك…
شهد يوم الأحد 3 أغسطس 2025 انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الذهب بجميع الأعيرة، حيث تراجع سعر الجنيه الذهب بمقدار 720…
شهدت مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، صباح اليوم الأحد، حادثًا مأساويًا أسفر عن مصرع شاب ونجله الرضيع نتيجة تصادم…