
قُتل 15 مدنيًا على الأقل برصاص قوات «الدعم السريع» اليوم السبت أثناء مغادرتهم الفاشر بولاية شمال دارفور.
وذكر الموقع الإلكتروني «سودان تريبيون» مساء اليوم السبت أن عمليات القتل جاءت استجابة لدعوات قادة بارزين في تحالف «تأسيس» بهدف إفراغ المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة، وأعلنت القوة المشتركة أنها صدت هجومًا جديدًا نفذته «الدعم السريع» على الفاشر.
مقال له علاقة: الاتحاد الأوروبي: أفعال إسرائيل تتجاوز مفهوم الدفاع الشرعي عن النفس
وأوضح الموقع أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، دعا سكان الفاشر إلى مغادرتها، كما اعترض على إيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل المدينة.
ممكن يعجبك: جوزيف عون يؤكد التزامنا ببناء لبنان من خلال الشفافية والعدالة
وحددت قوات «الدعم السريع» وحلفاؤها في ائتلاف «تأسيس» منطقة قرني الواقعة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر كنقطة تجميع للقادمين من عاصمة شمال دارفور، على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى مناطق كورما وطويلة، وهي مواقع تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور والمجلس الانتقالي بزعامة الهادي إدريس.
التعليقات