أحمد موسى يكشف عن مخطط نتنياهو والإخوان لتدمير مصر ودور الجماعة كذراع للصهاينة

أفاد الإعلامي أحمد موسى بأن وسائل الإعلام الصهيونية تهاجمه بشكل متكرر، خصوصًا من قبل هيئة البث التابعة لمجرم الحرب نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، والتي بدأت نشاطها بعد السابع من أكتوبر.

وأضاف خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن سبب هذا الهجوم هو مناقشته لعلاقة نتنياهو بجماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الهدف المشترك بين نتنياهو والإخوان هو تدمير مصر، ويسعون جاهدين لتحقيق هذا الهدف، حيث إن جماعة الإخوان تعتبر ذراعًا للصهاينة ونتنياهو والكيان الصهيوني المجرم.

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تتضمن أقسامًا متعددة مثل الطلبة، البراعم، النقابات، الأخوات، بالإضافة إلى التبرعات وحركة حسم الإرهابية والمكاتب الإدارية، لافتًا إلى وجود مكتب إداري في تل أبيب مرتبط بالتنظيم الدولي يدير الإخوان داخل إسرائيل.

وأكد أن التنظيم الدولي للإخوان كان له وجود في مصر في البداية، ولكنه حاليًا يتواجد بين تركيا ولندن، موضحًا أن كمال الخطيب هو عضو في مؤسسة محمد مرسي التي تم تأسيسها بعد وفاته، وتعرف بمؤسسة مرسي الديمقراطية.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن هذه المؤسسة قد تم تخصيص ميزانية تقدر بـ2 مليار دولار من الخصوم الذين يديرونها، ومن بينهم الإخوانيون الصهاينة كمال الخطيب ورائد صلاح.

وأشار إلى أن كمال الخطيب يحمل جواز سفر إسرائيلي، وأن أبنائه يخدمون في الجيش الإسرائيلي حيث يشاركون في قتل حماس والفلسطينيين في الضفة، مضيفًا: أتحدى أن يكون الإخواني العميل محمود حسين لا ينسق مع إسرائيل.