نظمت هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للحزب في حيدرة، للمطالبة برحيل الأمين العام عبد الكريم بن مبارك، وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه الوقفة السلمية ستكون بداية لوقفات أخرى دفاعًا عن تاريخ الحزب المجيد ومستقبله الذي يسعى البعض لمصادرته.
وأضافت الهيئة: “جئنا اليوم حاملين صوت القاعدة النضالية المقصية والمهمشة، معبرين عن آلام وآهات المناضلين الغيورين على الحزب والوطن، لنُسجل أمام الرأي العام الوطني الخروقات الخطيرة والانزلاقات المرفوضة التي ارتكبتها القيادة الحالية”.
ودعت الهيئة إلى الرحيل الفوري للقيادة الحالية وعلى رأسها الأمين العام عبد الكريم بن مبارك، كما طالبت بإلغاء عملية الهيكلة المفبركة والمزورة.
كما دعت لإنشاء لجنة وطنية من كفاءات وإطارات نزيهة لتسيير شؤون الحزب والتحضير لمؤتمر جامع دون إقصاء أو تهميش، يُعيد الكلمة للقاعدة النضالية.
وأكدت الهيئة أن هذه الوقفة ليست نهاية المطاف، بل بداية مسار وطني شجاع لتصحيح مسار الحزب واستعادة مكانته كقوة نضالية وطنية في خدمة الجزائر وشعبها.
ظهرت هيئة التنسيق لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني في مايو الماضي، مدعومة بتوقيعات عشرات المناضلين من مختلف المحافظات الذين أعلنوا رفضهم للأمين العام الحالي عبد الكريم بن مبارك.
وجاء في وثيقة الهيئة التي نُشرت أن المناضلين فوّضوا منسقها الوطني لمواصلة المسيرة النضالية لإعادة الحزب إلى سكته الأصيلة التي انحرفت – حسب قولهم – بسبب ضعف القيادة ورداءة التسيير.
وكشفت هذه التحركات عن صراع أجنحة داخل الحزب وتباين في التوجهات والتيارات، حيث يؤكد مؤسسو الهيئة أن تحركهم يهدف إلى إصلاح الحزب وإعادته إلى مساره الصحيح.
نددت عدة محافظات لحزب جبهة التحرير الوطني بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيئة الإنقاذ، ووصفتها بالتمرد الصارخ على قيم ومبادئ الحزب.
وأكدت هذه المحافظات، في بيانات متفرقة، تمسكها بالشرعية الحزبية التي أقرها المؤتمرون وأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، بقيادة بن مبارك، ورفضها التام للتصرفات البالية واليائسة.
وشددت البيانات على أن الحزب استعاد عافيته بفضل نهج الأمين العام، منذ المؤتمر الحادي عشر، والذي اعتُبر نقطة تحول لإعادة ترتيب البيت الداخلي ولم شمل المناضلين ومنح القاعدة النضالية مكانتها الحقيقية، مع تكريس شرعية الهياكل المنتخبة في إطار عملية ديمقراطية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 سنة.
وأضافت أن الأفلان ليس بحاجة إلى إنقاذ، بل إلى حماية وحدته وصون شرعيته، ورفض محاولات التشويش المعزولة التي لا تعبّر إلا عن طموحات شخصية وأجندات ضيقة.
واختتمت البيانات بالتأكيد على أن الحزب ملك لكل المناضلين الشرفاء، وليس لأولئك الذين لفظتهم القواعد، ولا لمن ينتظرون سقوط الشرعية على قارعة الطموح للاستيلاء على مكانة لم يبنوها.
شهدت مباراة الأهلي طرابلس والاتحاد، مساء السبت، أحداثًا مثيرة على كافة الأصعدة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين لاعبي الفريقين في…
في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية، تشهد البنوك المركزية موجة غير مسبوقة من شراء الذهب. يأتي هذا التحول الاستراتيجي ليعكس رغبة…
شهدت أسعار الدولار استقرارًا، اليوم السبت، 2 أغسطس 2025، حيث حافظت على مستوياتها المنخفضة التي سجلتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي،…
ينتظر العديد من الطلاب، وبالأخص طلاب الثانوية العامة من شعبة علمي علوم وعلمي رياضة، موعد تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة…
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن تقليص عدد الإجراءات المطلوبة لاستخراج التراخيص في المدن المصرية من 15 إلى…
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن «الشائعات حول إغلاق السفارات في طهران هي جزء من حرب نفسية يشنها الكيان…