
رصدت الشبكة المحلية لملاحظي الطيور، بالتعاون مع محافظة الغابات في ولاية إيليزي، 157 طائرًا معشّشًا من أصناف متنوعة، وذلك في إطار الإحصاء الوطني السنوي للطيور المائية المعششة، الذي يهدف إلى تتبع التنوع البيولوجي ومراقبة حالة الأنواع المحلية والمهاجرة.
طيور مائية وبرّية
تركّزت عمليات الإحصاء هذا العام على منطقتين رئيسيتين لتجمّع الطيور بإقليم ولاية إيليزي:
من نفس التصنيف: زيلينسكي يؤكد أن وقف إطلاق النار من روسيا هو الخطوة الأولى نحو السلام الدائم
- المنطقة الأولى تقع خلف مشتلة سيدي بوصلاح
- المنطقة الثانية خلف محطة المسافرين
وتم تسجيل 15 نوعًا من الطيور، توزعت بين 7 أنواع مائية و8 أنواع برّية.
وأكدت ممثلة محافظة الغابات آمال بلغيث، في حديثها للإذاعة الجزائرية، أن الفرق البيئية وثّقت حضورًا لافتًا لعدة أنواع من الطيور، من بينها:
مقال مقترح: هدم المنازل واعتقالات في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية في جنين: الأوضاع تتفاقم
متابعو الموقع يشاهدون:
- الطيور المائية: كرسوع أبو المنازل، وبط أبو فروة، والقطقاط المطوق، وطيطوي، والغياط، والبلشون الرمادي، وأبو منجل اللامع، وبلشون القطعان
- الطيور البرّية: مرزة المستنقعات الغربية، وذعرة الربيع، وخطاف المخازن، والصقر الوكري، والقطا المتوج، وخاطف الذباب المرقط، وأبو اليسر المطوق، وبومة أم قويق
تراجع مقلق
رغم ما تتمتع به الولاية من تنوّع بيولوجي غني، سجّل إحصاء هذا العام تراجعًا ملحوظًا في أعداد الطيور المائية مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما أرجعته محافظة الغابات إلى الظروف المناخية القاسية التي سادت خلال مواسم التعشيش، خصوصًا شح المياه وارتفاع درجات الحرارة.
ويحذر المختصون من أن استمرار التغيرات المناخية والضغط البشري على المواطن الطبيعية قد يهدد استقرار هذه الأنواع على المدى الطويل، ويطالبون بتكثيف جهود الحماية البيئية، ومراقبة تأثيرات المناخ على التوازن البيئي المحلي.
التعليقات