
اختتمت السباحة الجزائرية مشاركتها في دورة الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى بنتائج مشرّفة، حيث تمكن سباحوها من حصد ست ميداليات متنوعة، تشمل ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين.
وقد تألقت الجزائر في سباقات السباحة على الظهر خلال النهائيات التي أقيمت يوم الجمعة في المسبح الأولمبي بمدينة سطيف، ضمن اليوم الخامس والأخير من المنافسات، حيث أحرز السباح مهدي دحامنة ذهبية سباق 200 متر.
شوف كمان: اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية
كما توجت زميلته لينا حيماني بذهبية سباق 100 متر، مما منح الجزائر أولى ميدالياتها الذهبية في الدورة.
وفي منافسات أخرى، حقق فاتح هود فضية سباق 200 متر سباحة على الظهر، بينما نال تركي صلاح الدين فضية سباق 100 متر فراشة، وسط منافسة قوية من نخبة سباحي القارة.
متابعو الموقع يشاهدون:
واستمر مهدي دحامنة في تألقه بانتزاع برونزية سباق 200 متر سباحة حرة، مضيفًا بذلك ميدالية ثانية لرصيده، في حين فاز عاشوري أمين مهدي ببرونزية سباق 100 متر فراشة، ليكمل المنتخب الوطني مشواره بست ميداليات متنوعة.
وعقب نهاية المنافسات، عبّر مدرب المنتخب الوطني، رضوان لراري، عن رضاه الكبير بمستوى الأداء، حيث قال: “الدورة جرت في ظروف جد ملائمة وشهدت تنافسًا قويًا بين كبار القارة مثل مصر وتونس والجزائر”، مضيفًا: “المستوى الفني الذي ظهر به سباحونا يبشّر بمستقبل مشرق”
مقال مقترح: انطلاق الدورة الأولى من المعرض العربي للاستدامة برعاية جامعة الدول العربية في مايو المقبل
كما أشار المدرب الرئيسي للمنتخب الوطني للسباحة فريد حدو، إلى أن هذه المشاركة كانت “جد إيجابية”، مؤكدًا أهمية هذا الاحتكاك بالنسبة للسباحين الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، بما سيوفر لهم تجربة ثمينة في الاستحقاقات القارية والدولية مستقبلاً.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سطيف تحتضن الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية، التي تعرف مشاركة 407 رياضيين يمثلون 29 دولة إفريقية، يتنافسون في خمس اختصاصات، تشمل السباحة والكونغ فو ووشو والتايكواندو والريشة الطائرة وكرة السلة.
التعليقات