
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية التي تستعد لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى غدًا الأحد، بحجة ما يسمى «خراب الهيكل».
وأشارت الوزارة في بيانها اليوم إلى أن هذه الدعوات تمثل إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا أو هدمه بالكامل.
مقال له علاقة: تبادل القصف بين الهند وباكستان في كشمير .. تصعيد التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد
وأكدت أن هذه الدعوات تندرج ضمن سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، حيث يتم توظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالبت الوزارة مجددًا بضرورة اتخاذ مواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا بشكل عام، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.
مواضيع مشابهة: قطر: تقدم المفاوضات بشأن غزة “مخيّب للآمال”
وكانت محافظة القدس قد حذرت مؤخرًا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى «منظمات الهيكل» الاستعمارية المتطرفة، لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ «ذكرى خراب الهيكل».
وأكدت أن هذه الذكرى لهذا العام تُعتبر من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، حيث تخطط جماعات «الهيكل» لجعل الثالث من أغسطس هو «يوم الاقتحام الأكبر»، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
التعليقات