
نجحت مصالح الأمن في ولاية البليدة في استعادة فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة، كانت قد اختفت في ظروف غامضة لمدة ثلاثة أيام من أمام منزل عائلتها.
وحسب ما أوردته جريدة “الخبر”، فإن الفتاة التي تُدعى رانية، وقعت ضحية لعصابة متخصصة في استدراج الفتيات القاصرات، تتزعمها سيدة وابنتها، حيث يُشتبه في تورطهما في التحريض على أفعال غير أخلاقية واستغلال الفتيات في التسول.
مقال مقترح: انفجارات مدمرة في كشمير الباكستانية وإسلام آباد تتهم نيودلهي بقتل 7 جنود
تعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الإثنين الماضي، حين كانت رانية في طريقها إلى المسجد لحفظ القرآن الكريم كعادتها، حيث التقت بفتاة أكبر منها سنًا، أقنعتها بالذهاب إلى الجزائر العاصمة في رحلة ترفيهية عبر قطار الضاحية.
مقال مقترح: رئيس وزراء إسبانيا يناشد بوقف العنف المتصاعد في البلاد
دون أن تدرك الخطر، وافقت رانية على الفكرة، وتوجهت برفقة الفتاة إلى العاصمة، حيث زارتا عدة أماكن، قبل أن تسلم إلى سيدة كانت برفقة ابنتها، في ما يبدو كجزء من محاولة للإيقاع بها والتحايل عليها، لتُنقل بعدها إلى مكان آخر قضت فيه ليلتين.
متابعو الموقع يشاهدون:
عند اكتشاف غيابها، أبلغت عائلتها مصالح الأمن التي بدأت التحقيق فورًا، وأطلقت عملية بحث مكثفة، كما تم نشر صور الفتاة وبلاغات عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال تلك الفترة، بدأت رانية تشك في تصرفات السيدة وابنتها، خاصة بعد لقائها عددًا من الفتيات الغريبات في نفس المسكن، وفي لحظة انشغال المضيفتين بتحضير مائدة العشاء، استغلت الفرصة وهربت، لتستقل أول حافلة متوجهة نحو محطة المسافرين في البليدة.
بفضل الهاتف الذي كان بحوزتها – وهو هاتف والدتها – والذي كان تحت تتبع مصالح الأمن، تم رصد تحركاتها بالتعاون مع بعض المواطنين، ليتم تحديد مكانها في وسط مدينة البليدة.
وقد تم تسليم الفتاة إلى عائلتها صباح اليوم الجمعة وهي في حالة جيدة، بينما فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا معمقًا لتحديد هوية أفراد العصابة وتقديمهم إلى العدالة.
التعليقات