كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الجمعة، أن الحكومة الفرنسية اتخذت قرارًا بتعليق استقبال الفلسطينيين الذين يتم إجلاؤهم من قطاع غزة، وذلك بسبب منشورات لطالبة فلسطينية اعتُبرت “معادية للسامية” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح لقناة “فرانس إنفو”، أوضح أن “فرنسا لن تنفذ أي عملية إجلاء من قطاع غزة في الوقت الراهن”، مضيفًا أن السلطات “لن تستأنف مثل هذه العمليات حتى يتم استخلاص العبر من هذا التحقيق الجاري”.
مقال له علاقة: الأمم المتحدة تحذر من انهيار الوضع في غزة وتصف التدمير الشامل بأنه غير مقبول
والطالبة المعنية، التي كانت من بين عشرات الغزيين الذين تم إجلاؤهم إلى فرنسا عقب اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، كان من المقرر أن تلتحق بجامعة العلوم السياسية في مدينة ليل مع بداية العام الدراسي.
غير أن المنشورات التي نُسبت إليها على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى إلغاء تسجيلها الجامعي وفتح تحقيق رسمي بحقها.
شوف كمان: الرئيس الإيراني يؤكد أن طهران لا تنوي تصنيع قنبلة نووية
متابعو الموقع يشاهدون:
وأكد وزير الخارجية أن الشابة “لا مكان لها في فرنسا وعليها مغادرة أراضيها”، لافتًا إلى أن السلطات تجري حاليًا مناقشات لتحديد الدولة التي يمكن ترحيلها إليها.
وأشار بارو كذلك إلى أن الحكومة بصدد “إعادة فحص سير كافة الأشخاص الذين دخلوا إلى فرنسا من غزة”، في إشارة إلى تشديد الرقابة على خلفيات الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم ضمن إطار المساعدات الإنسانية.
الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في آخر شهر جويلية الماضي، أن بلاده ستعترف خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها بنيويورك شهر سبتمبر المقبل، مما أثار ردود أفعال متباينة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
التعليقات