ندوة في الشرقية تناقش ثورة 23 يوليو وتأثيرها على الأمن القومي وتعزيز وعي الشباب

نظم كيان المصريون الشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة ندوة تثقيفية بعنوان «ثورة 23 يوليو والأمن القومي» لتعزيز الوعي وتنمية الكوادر الشبابية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بمشاركة أعضاء ومسؤولي الكيان، بهدف رفع مستوى الإدراك والفهم لدى الشباب والفتيات حول التحديات والأزمات المتنوعة داخل وخارج الدولة المصرية، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور الدكتور أحمد حماد، مدير عام الشباب، والدكتور عمر حجازي، معاون وكيل الوزارة لشئون الرياضة، ومنسق عام الكيانات الشبابية بالمحافظة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن التعاون مع مختلف الكيانات الشبابية في المحافظة يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الوزارة في توفير بيئة داعمة للشباب تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم مثل هذه المبادرات، مؤكداً أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة، وأن مثل هذه الكيانات تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق رؤية الوزارة وأهدافها.

وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تستهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي بين الشباب، وتوفير بيئة ملائمة لتنمية مواهبهم، مشيراً إلى أن فعاليات اللقاء تناولت عدة محاور منها دور ثورة 23 يوليو، ومفاهيم الأمن القومي والتحديات المحلية والدولية للدولة المصرية، والتي قدمها النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ وزميل كلية الدفاع الوطني، بالإضافة إلى كيفية تقديم الدعم النفسي ورفع الروح المعنوية للشباب، حيث حاضرها الدكتور كريم باشا استشاري الدعم النفسي وتم التعريف بأهداف ورؤية الكيان.

ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية تعزيز الشراكات مع الكيانات الشبابية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشباب والمساهمة في بناء جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل، ودمج الكيانات الشبابية المختلفة في منظومة العمل الشبابي، بما يسهم في توحيد الجهود وتعظيم الفائدة من الموارد المتاحة.

وأضاف المحافظ أن دمج الكيانات الشبابية يهدف إلى تحقيق تكامل وتنسيق أفضل بين جميع الجهات الفاعلة في مجال الشباب، مما يساعد على تقديم خدمات متميزة ومتنوعة تلبي احتياجات وتطلعات الشباب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *