اكتشف التفاصيل الجديدة حول حادثة الميلفاي في الجلفة وما وراءها

أعلنت مديرية التجارة لولاية الجلفة عن قرار غلق 12 مقهى في بلدية البيرين لمدة شهر كامل، وذلك عقب حادثة حلوى “الميلفاي” التي أدت إلى حدوث تسمم غذائي جماعي.

وبحسب صحيفة “الخبر”، جاء قرار الغلق بعد أن قامت لجنة وزارية تابعة لوزارة التجارة الداخلية وترقية الصادرات بأداء مهامها مساء الأحد، حيث انتقلت إلى بلدية البيرين لتقصي الحقائق، وزارت المؤسسات الصحية التي استقبلت المصابين، بالإضافة إلى نقاط البيع المشبوهة التي قدمت المنتج الذي أثار الشكوك.

وأكد مدير التجارة لولاية الجلفة، رشيد حجّال، أنه تم الاتفاق على تطبيق قرار الغلق بشكل تدريجي، بالتوازي مع إحالة ملفات أصحاب هذه المقاهي إلى الجهات القضائية المختصة، من أجل تحديد المسؤوليات القانونية.

وأوضح أن القرار لا يشمل جميع المحلات دفعة واحدة، بل يقتصر فقط على تلك التي ثبت أنها تعاملت بشكل مباشر مع الموزع الذي لم يلتزم بشروط السلامة الصحية، والذي كان ينقل مادة “الميلفاي” في شاحنة غير مبرّدة.

متابعو الموقع يشاهدون:

تحولت قطعة حلوى، قبل أسبوع، إلى كابوس صحي في بلدية البيرين بولاية الجلفة، حيث أصيب عدد كبير من الأشخاص بعد تناولهم “الميلفاي” من بعض المقاهي المنتشرة في وسط المدينة.

وفي لحظات قليلة، تحولت المقاهي إلى بؤر للعدوى، والمستشفيات إلى خلايا استنفار صحي، وسط صدمة الأهالي وتساؤلات حول كيفية وصول منتج فاسد إلى موائد المواطنين.

وعاشت بلدية البيرين، الواقعة شمال ولاية الجلفة، حالة طوارئ صحية غير مسبوقة، بعد تسجيل موجة تسمم غذائي جماعي طالت أكثر من 150 شخصًا، معظمهم تناولوا حلوى “الميلفاي”.

وعقب تسجيل الحالات، أعلنت السلطات المحلية حالة استنفار صحي، وتم فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر الحلوى الملوثة، والوقوف على ظروف تخزينها ونقلها، في ظل الاشتباه في تورط موزّع ينقل الحلويات يوميًا من بلدية عين بوسيف، التي تبعد 27 كيلومترًا عن البيرين.