
أكد محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست حدثًا منفصلًا عن استراتيجية جماعة الإخوان، حيث أوضح أن مشروع الجماعة لا يرتبط بالقضية الفلسطينية، بل يسعى إلى السلطة والسيطرة، مستخدمًا القضية الفلسطينية كستار لأجندات خاصة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضاف اللحام، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن الجماعة تهدف إلى تغيير بوصلة الصراع من الاحتلال الإسرائيلي إلى الأنظمة السياسية العربية، وخاصة مصر، على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، وقيادتها للجهود المبذولة في التهدئة ومنع التهجير وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
شوف كمان: قاضٍ يوجه ترامب بقبول 12,000 مهاجر جديد إلى أمريكا
وشدد على أن تحركات الجماعة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الجرائم الإسرائيلية، خاصة في ظل الحراك الدولي الذي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن منصات الإعلام التابعة للجماعة تجاهلت تغطية المؤتمر الدولي في نيويورك، رغم مشاركة معظم دول العالم فيه، مما يعكس موقفها الحقيقي من فلسطين.
من نفس التصنيف: الرئيس اللبناني جوزيف عون يختتم زيارته الناجحة إلى الجزائر
وأكد أن دعم الاستقرار في مصر والأردن وأي دولة عربية هو مصلحة فلسطينية عليا، لأن ذلك يعزز القدرة على مواجهة الاحتلال، بينما تسعى جماعة الإخوان، بتحركاتها وتحالفاتها، إلى زعزعة هذا الاستقرار لتنفيذ أجندات لا علاقة لها بمصالح الشعوب العربية.
التعليقات