باحثة متخصصة في التحول الطاقوي تشارك خبراتها لدعم مستقبل الجزائر

أعلنت الباحثة شنتوف ليلى عن استعدادها لتقاسم خبرتها العلمية مع المؤسسات الوطنية، خاصة في مجالات التحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في ميدان الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية، والبحث العلمي، والتكوين المتخصص.

وقدمت شنتوف، خلال استقبالها من طرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عرضا مفصلا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الذي يهدف إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات أكثر استدامة، كما تناولت مشروع “MedSud” الذي يركز على التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وشددت الباحثة الجزائرية على التزامها بمواصلة العمل والتعاون مع القطاع، ورغبتها في وضع خبرتها في خدمة الوطن، بهدف إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.

ومن جهته، ثمّن وزير الدولة الكفاءة العالية التي تتمتع بها البروفيسور شنتوف، وأكد أن الحكومة الجزائرية تولي أهمية كبيرة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وخلق الظروف المناسبة لمشاركتها في مسار التحول الاقتصادي الوطني، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، والتكوين، والابتكار.

متابعو الموقع يشاهدون:

وشكل اللقاء فرصة لتعزيز جسور التواصل مع الكفاءات الوطنية بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية ذات البُعد العلمي والتكنولوجي، مثل الطاقات المتجددة، وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات متعددة، منها تحليل السياسات العمومية المرتبطة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، إلى جانب الاستفادة من خبرة البروفيسور شنتوف السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وأستاذة بعدة جامعات أوروبية متخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *