أوضح عزام الأحمد، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الخاطئة التي اتبعتها حركة حماس في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تجاوز عدد الشهداء المدنيين 60 ألفًا، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 200 ألف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن غزة تتعرض لحرب إبادة جماعية وحرب تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف حقوق الإنسان الفلسطيني الأساسية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والصحية ومياه الشرب.
مواضيع مشابهة: غروسي: إيران قريبة من إمكانية تصنيع سلاح نووي
وتابع، أن الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال في غزة والضفة والخارج، يدرك تمامًا أن إسرائيل تمارس سياسة الحصار والتجويع والترهيب بحقهم، مشددًا على أن القيادة الفلسطينية تنسق بشكل كامل مع الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتخلّ يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة تجاه أهالي قطاع غزة، مستحضرًا الدور التاريخي والدائم لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
مقال له علاقة: مظاهرات ضخمة في المدن الأوروبية تطالب بإنهاء حرب الإبادة في غزة ومقاطعة إسرائيل
وأشار الأحمد إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تجاوزت كل الحدود، مؤكدًا أن المواقف الدولية، خصوصًا موقف الولايات المتحدة، لم تكن على قدر المسؤولية، بينما برز الدور المصري في التصدي لهذه السياسات في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.
واختتم حديثه بالثناء على الجهود المصرية بالتنسيق مع الأردن وعدد من الدول العربية لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها.
التعليقات