مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن انطلاق الدورة الثانية لمسابقة عيش للأفلام القصيرة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن بدء الدورة الثانية من مسابقة «عيش» للأفلام القصيرة، والتي تُنظّم بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي و«زست»، حيث يُدعى صُنّاع الأفلام من مصر والعالم العربي لتقديم مشاريعهم للأفلام القصيرة التي لا تتجاوز مدتها 15 دقيقة، والتي تتناول موضوع الأمن الغذائي في المنطقة.

تستمر فترة التقديم حتى 30 أغسطس 2025، على أن يُعلن عن المشروع الفائز خلال الدورة الثامنة من المهرجان، المقرر إقامتها من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل.

تأتي هذه الدورة استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من المسابقة في عام 2024، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا ومشاركة كبيرة في فترة زمنية قصيرة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من المبدعين الشباب بقضايا مجتمعية ملحة، ورغبة في استخدام السينما كأداة للتأثير والتغيير.

تهدف المسابقة إلى توفير منصة لصُنّاع السينما العرب لتسليط الضوء على قضايا إنسانية معاصرة، حيث يركز موضوع هذا العام على «الأمن الغذائي»، وذلك إيمانًا من الجهات الثلاثة بقدرة السينما على تشكيل وعي الجمهور وتحفيز المجتمعات نحو التغيير.

من جانبه، عبّر عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادته باستمرار التعاون، قائلاً: «نحن فخورون بإطلاق الدورة الثانية من مسابقة عيش، التي تمثل دعوة مفتوحة للفن ليكون صوتًا للتغيير، حيث تتيح السينما للمبدعين رواية قصص تنبع من واقعهم، ونؤمن أن الأمن الغذائي قضية تمس حياة الناس بشكل مباشر، ويجب أن تجد لها مكانًا على الشاشة»

كما علق جون بيير دي مارجية، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي، مؤكدًا على دور السينما في إضفاء بعد إنساني على التحديات المعقدة، مضيفًا: «افتتاح المهرجان يتزامن مع يوم الأغذية العالمي، وهي مناسبة للتأمل في أهمية دعم الغذاء لتحقيق الاستقرار والكرامة، ونتطلع إلى أعمال تعكس هذه القيم وتحفز على التحرك»

فيما قال عبدالله دنوار، مدير «زست» ومدير المسابقة، إن الترابط بين الطعام والسينما يُعتبر مدخلًا قويًا لرواية القصص الإنسانية، مؤكدًا: «نطمح لفتح آفاق جديدة أمام المبدعين لسرد حكاياتهم باستخدام الطعام كعنصر محوري في تجسيد قضايا مجتمعية معقدة»

يُذكر أن فيلم «خوفو» للمخرج محمد خالد العاصي، حصل على جائزة المسابقة العام الماضي، حيث يدور حول عائلة تواجه أزمة معيشية بعد مرض جملهم الذي يُمثل مصدر دخلهم الوحيد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *