حقق كتاب «الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية» الذي أصدره مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، إنجازًا ملحوظًا بفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، حيث تم اعتباره من بين أبرز الأعمال الثقافية المرشحة للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية
تُمنح جائزة الدولة التشجيعية من قبل وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعتبر واحدة من أرفع الجوائز المصرية التي تهدف إلى تشجيع الثقافة، حيث تضم أربع جوائز رئيسية تشمل جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية وجائزة التفوق وجائزة الدولة التشجيعية، وتُمنح سنويًا لأفضل الأعمال في مجالات الأدب والثقافة، حيث تشمل ثمانى جوائز للأدب وثمانى جوائز للفنون وثمانى جوائز للعلوم الاجتماعية وثمانى جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويُقام حفل سنوي لتوزيع الجوائز كجزء من تقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
يُعتبر كتاب «الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية» عملًا متميزًا وفقًا لتقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي ساهم فيه عدد من الخبراء والباحثين، صدر بعد اندلاع الحرب بفترة وجيزة، ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، إلا أنه لا يزال يحتوي على تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية حول مسارات الحرب ومآلاتها
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وتم تحريره بواسطة أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة «كتب المستقبل»، ويُعتبر من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تتناول وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يسلط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب، من خلال رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
يتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية، حيث يتناول الفصل الأول بعنوان «كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة»، والذي يشرح فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون «اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية»، يناقش حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز «المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة»، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب، بالإضافة إلى متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب، أما الفصل الثالث بعنوان «إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية»، فقد أعدته الدكتورة رغدة البهى، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، حيث يبدأ الفصل بإطار نظري حول نظرية «توازن القوى»، مرورًا بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولًا إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
جاء الفصل الرابع بعنوان «صراع جيواقتصادى.. ملامح تأسيس نظام اقتصادى عالمى جديد»، حيث يتناول الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، مستندًا إلى التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة، وأخيرًا، يأتي الفصل الخامس المعنون «امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط»، حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، باحث متخصص في قضايا الصراعات المسلحة، تأثيرات الحرب على المنطقة سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب سواء من حيث الفرص أو القيود.
تُعتبر سلسلة «كتب المستقبل» من أبرز منتجات مركز المستقبل، وقد صدر من خلالها العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية والمجتمعية وغيرها.
تحدثت الإعلامية ياسمين الخطيب عن وجهة نظرها في تطبيق «تيك توك» خلال حلقة من برنامجها قبل ثلاث سنوات، وذلك عقب…
أظهرت بيانات سوق اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، استقرار سعر الذهب اليوم نتيجة للإجازة الأسبوعية وتوقف التداولات على الصعيدين…
تعيش غرف عمليات الأحزاب في مصر حالة من الاستنفار، حيث تستعد جميع الأطراف لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ بالداخل. تشهد الساحة…
علّقت الفنانة بدرية طلبة على القبض على عدد من صناع المحتوى، بسبب اتهامات بالخروج عن الآداب العامة، وإساءة استخدام مواقع…
في خطوة تاريخية، حققت مصر إنجازًا غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغت صادراتها 3.1 مليار…
أعرب الفنان محمد سليمان عن دعمه الكامل للإجراءات الأخيرة التي تستهدف بعض صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على…