لطفي لبيب رمز الفن والوطنية.. رحيله يشكل خسارة كبيرة للسينما المصرية

أعرب المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، عن حزنه لفقدان أحد أبرز نجوم الفن العربي، القدير لطفي لبيب، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد رمز فني، بل كان وطنيًا له مكانة خاصة في قلوب جمهوره، فقد قدم الكثير للفن والوطن، كما خدم في القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، وسجل تجربته في كتاب، ورحيله يعد خسارة كبيرة.

ونعى نقيب المهن السينمائية الفنان لطفي لبيب، معبرًا عن حزنه العميق على رحيله ومعاناته خلال السنوات الماضية، التي لم تمنعه من الاستمرار في مزاولة عمله الفني، نظرًا لعشقه لمهنته وتفانيه فيها.

وكان الفنان لطفي لبيب قد رحل يوم الخميس عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا، وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس من كنيسة مار مرقس في مصر الجديدة.

بينما سيقام العزاء في نفس اليوم في كنيسة مار مرقس من الساعة السادسة مساءً، ويوم السبت في نفس المكان من الساعة السادسة إلى العاشرة مساءً.

شارك لطفي لبيب في أكثر من 150 عملًا فنيًا، وله تجارب في التأليف، وآخر أعماله كانت مشاركته في فيلم «أنا وابن خالتي»، الذي يضم كوكبة من النجوم مثل: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، ميمي جمال، سارة عبدالرحمن، إسراء رخا، وسيناريو وحوار عمرو أبوزيد، ومن إخراج أحمد صالح