رئيس وزراء كندا يكشف عن أسباب تأخر بلاده في الاعتراف بفلسطين لزيادة الضغط نحو تحقيق السلام

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، حيث أكد كارني على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مشيرًا إلى أن موقف كندا السابق كان يهدف إلى تأخير الاعتراف بالدولة الفلسطينية لزيادة الضغط نحو تحقيق السلام.

وأضاف كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا تنسق مع الولايات المتحدة بشأن هذا الاعتراف، لكنه أوضح أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية مستقل عن الولايات المتحدة، مشددًا على أهمية تحرك الدول الأخرى في هذا السياق، حيث قال: “نتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية وحينما نرى أن هناك فرصة وإمكانية للتأثير، وقد شهدنا تراجعًا في قرار حل الدولتين في الفترة الأخيرة.”

وأنهى حديثه بالتأكيد على أن هناك مفاوضات بناءة جارية مع الولايات المتحدة، وقد لا تنتهي في الأول من أغسطس، حيث تُعتبر الولايات المتحدة شريكًا أساسيًا في السلام بالشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر أن الحكومة البريطانية أُبلغت بأن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وذلك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد ستارمر أن هذا القرار يأتي في إطار دعم حل الدولتين كحل دائم للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني.