31 شخصية إسرائيلية مؤثرة تدعو إلى فرض عقوبات دولية على حكومة نتنياهو

دعا 31 من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، بما في ذلك أكاديميون وفنانون ومثقفون، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة من خلال فرض “عقوبات قاسية” على إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع المأساوية في غزة.

ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، فقد ضمت قائمة التوقيعات شخصيات بارزة مثل الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام، والخبير القانوني مايكل بن يائير، وأبراهام بورج، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي، وغيرهم من الأسماء اللامعة.

وأشاروا في رسالتهم إلى ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تتوقف هذه الحملة الوحشية وتحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار.

تمتاز هذه الرسالة بأهميتها الكبيرة، حيث تعكس انتقادًا صريحًا لإسرائيل، وتأتي في إطار ما أطلقته منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان، هما “بتسيلم” و”الأطباء لحقوق الإنسان إسرائيل”، من اتهامات لإسرائيل بتنفيذ سياسة “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.

في الوقت الذي تستمر فيه الغارات والقصف على غزة، أعلن جهاز الدفاع المدني يوم الأربعاء عن مقتل 16 فلسطينيًا، بينهم 12 من منتظري المساعدات، في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب مع التحذيرات المتزايدة من خطر المجاعة.

ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، زاد الزخم للنداء الذي يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

– اعتراف بدولة فلسطينية

في سياق متصل، دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، الدول الأخرى إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، كما ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

إلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى هذا النداء الذي وقعت عليه أيضًا أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.

صدر هذا النداء في ختام مؤتمر وزاري في نيويورك، الذي رعته فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين كسبيل لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وخلال المؤتمر، حثت 17 دولة حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.