
أنهى رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، اليوم الأربعاء، زيارته الرسمية إلى الجزائر، التي استمرت يومين.
وفي ختام هذه الزيارة، قام الرئيس اللبناني، اليوم بزيارة جامع الجزائر، حيث كان في استقباله عميد الجامع، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني.
مقال مقترح: إنقاذ الغرقى في 24 ساعة: 162 عملية إنقاذ و111 ناجيًا وجثة واحدة مستخرجة
واستمع الرئيس عون إلى عرض مفصل حول جامع الجزائر، الذي يُعد منارة للمرجعية الدينية الوسطية في البلاد، ورمزا للهوية الروحية الوطنية.
كما قام رئيس الجمهورية اللبنانية بزيارة كاتدرائية السيدة الإفريقية بالعاصمة الجزائر، حيث تلقى والوفد المرافق له شروحات وافية حول هذا المعلم الديني والتاريخي، الذي يجسّد بدوره تقاليد التعايش الديني والتسامح في الجزائر.
متابعو الموقع يشاهدون:
وكان الرئيس جوزيف عون قد حل، أمس الثلاثاء، بالجزائر في زيارة رسمية بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في محطة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الجزائر ولبنان.
وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس تبون، زيارة نظيره اللبناني إلى الجزائر خطوة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وفرصة ثمينة لتعميق التعاون وتوسيعه.
وأكد أن المحادثات بينه وبين الرئيس اللبناني جوزاف عون، كانت بنّاءة ومثمرة شملت عدة ملفات.
ممكن يعجبك: نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تحمي جيرانها العرب وستحقق النصر بفضل الله والإرادة الطيبة
واتفق الطرفان على الإسراع في عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية اللبنانية التي ستعطي دفعة كبيرة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ومن جهته، أكد الرئيس اللبناني أن بلاده لا تنسى مواقف الجزائر الداعمة له، مشيرا إلى أن الجزائر طالما كان لها دور في حلحلة الأزمات العربية.
وأبرز أن الجزائر لطالما ساعدت لبنان ودعمتها عند كل أزمة وفي شتى المجالات.
وأشار المتحدث إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة مثل الطاقة والزراعة والتجارة والتربية والتعليم والسياحة، بالإضافة إلى مساعدة لبنان في إعادة إعمار الجنوب.
التعليقات