
أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أن بلاده قررت رسمياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.
وشدد أبيلا على أن هذا الموقف يعكس التزام مالطا بالجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
ممكن يعجبك: زواج ملكة جمال الجزائر في الكنيسة يثير جدلاً واسعاً بين الجمهور
كما أوضح أبيلا في تصريح له خلال شهر مايو الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطين كان سيحدث خلال مؤتمر “حل الدولتين” الذي كان مقرراً في يونيو الماضي، لكنه تأجل لأسباب متعددة.
وأشار رئيس الحكومة المالطية إلى أن بلاده لا يمكنها تجاهل المأساة الإنسانية المتزايدة يوماً بعد يوم، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
متابعو الموقع يشاهدون:
وفي خطوة بارزة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما لم يتخذ الكيان الإسرائيلي إجراءات ملموسة تسمح بدخول المساعدات إلى غزة، وتلتزم فعلياً بحل الدولتين، وتوقف سياسة ضم الضفة الغربية.
وأكد ستارمر خلال مؤتمر صحفي أن الشعب الفلسطيني يعاني معاناة شديدة في غزة نتيجة الفشل الكبير في إيصال المساعدات.
مقال له علاقة: إلغاء إجازات الأطباء والممرضين في إيران.. قرار جديد من وزارة الصحة الإيرانية
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن حكومته تتابع التطورات وستتخذ قرارها النهائي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال جلسات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية مستقلة خلال نفس الاجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتب ماكرون في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن هذا القرار يأتي وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن الفرنسيين يتطلعون إلى السلام، ودورنا كفرنسيين، بالتعاون مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومع شركائنا الأوروبيين والدوليين، هو إثبات أن السلام ممكن.
تأتي هذه التطورات في إطار موجة من الاعترافات الأوروبية المتتالية بالدولة الفلسطينية، حيث انضمت سلوفينيا في يونيو الماضي إلى قائمة الدول المعترفة رسمياً، بعد خطوات مشابهة من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، مما زاد عدد الدول الأوروبية المعترفة بفلسطين إلى 14 دولة.
التعليقات