
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو، إن الجزائر هي من قررت قبل عدة أشهر وقف الحوار مع الحكومة الفرنسية.
وجاء تصريح جان نوال بارو، ردًا على سؤال حول تنقل المسؤولين الجزائريين إلى فرنسا، والذي يتعلق بالقرار الخاص بتقييد تنقلهم إلى هناك.
ممكن يعجبك: تحذير من الجيش الإسرائيلي بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن
واكتفى رئيس الدبلوماسية الفرنسية بالحديث عن وقف الحوار، متجنبًا الخوض في تفاصيل القرار الذي تداولته بعض الصحف الفرنسية القريبة من قصر الإليزيه.
وتابع بارو في رده قائلاً: “أدعوك لطرح هذا السؤال على السلطات الجزائرية”
متابعو الموقع يشاهدون:
ما السبب؟
يُشير تجنب جان نوال بارو الخوض في الأزمة بين الجزائر وفرنسا، والتي لم يعد يعلق عليها من الجانب الفرنسي سوى وزير الداخلية برونو روتايو، إلى احتمال تمسك بارو بسياسة الصمت، أو ربما إبعاده عن الملف الذي بات روتايو يتحكم فيه بمفرده.
وأكدت باريس مؤخرًا، تراجعها عن التصعيد الكلامي والسياسي ضد الجزائر، معتبرة أن هذه الاستراتيجية ليست فعالة بل قد تعقد ملف بوعلام صنصال.
وأبرز الوزير المنتدب الفرنسي للفرنكوفونية والشراكات الدولية، أن الحكومة الفرنسية تفضل التصرف بشكل سري، مشيرًا إلى أن التنديدات العلنية لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
مقال له علاقة: أحدث المستجدات حول سفينة مادلين وتأثيرها على الملاحة البحرية
من جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية أن وزارة الداخلية اتخذت قرار منع وصول السفارة الجزائرية إلى المناطق المحجوزة في المطارات الفرنسية المخصصة لاستلام، بشكل أحادي ودون الرجوع إلى وزارة الخارجية، رغم أن هذا القرار يدخل في صميم اختصاص البلدين.
التعليقات