قام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بزيارة ولاية تمنراست يوم الثلاثاء، حيث رافقه وفد “هام” بعد اندلاع حريق في مصلحة الإنعاش الطبي.

وخلال زيارته، تفقد الوزير موقع الحادث في مستشفى “مصباح بغداد”، وأصدر تعليمات عاجلة لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمرضى.

كما أكد على أهمية تقديم الرعاية الفورية للمصابين وتسهيل نقلهم بشكل آمن، موجهًا تعليمات دقيقة للفرق الصحية المعنية بالحادث.

وعبّر عن تعازيه لعائلات الضحايا، وزار المرضى الذين تم إسعافهم والذين يبلغ عددهم 21 مريضًا، حيث تم نقلهم إلى مرافق طبية أخرى لاستكمال العلاج.

متابعو الموقع يشاهدون:

وعند تفقده لمستشفى 240 سرير الجديد، أعطى الوزير توجيهاته لوضعه في الخدمة في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان تحسين الرعاية الصحية لسكان المنطقة.

ويُذكر أن الوفد المرافق للوزير ضم الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالإضافة إلى أساتذة في الطب وإطارات من وزارة الصحة.

وبالعودة إلى تفاصيل الحادث، فقد اندلع الحريق في حدود الساعة 00:33، حيث تدخلت فرق الإنقاذ مدعومة من الوحدة الرئيسية للولاية.

وقد عملت الحماية المدنية على استخدام كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى باقي الأقسام.

لكن الحصيلة كانت مأساوية، إذ تُوفي ثلاثة مرضى في موقع الحادث، وهم امرأتان في السابعة والستين والحادية والثلاثين من عمرهما، ورجل في الخامسة والأربعين.

وباشرت السلطات المختصة تحقيقًا معمقًا لتحديد أسباب الحريق، في وقت تعيش فيه تمنراست حالة من الصدمة والحزن العميق.

سايحي يوجه بتنفيذ إجراءات عاجلة عقب الحادث المؤسف في تمنراست