سكان مشروع 247 في حدائق أكتوبر يناشدون السلطات بسبب انقطاع المياه المستمر منذ 2018

يعاني سكان مشروع 247 في حدائق أكتوبر، التابع للإسكان الاجتماعي، من أزمة حادة تتعلق بانقطاع مياه الشرب وضعف ضغطها، وهي مشكلة تؤرقهم منذ أكثر من 6 سنوات، وقد تفاقمت بشكل ملحوظ حين انقطعت المياه لمدة أسبوع كامل دون أي نقطة مياه في المشروع.

وجاء في نص الاستغاثة، التي تقدم بها نحو 10 آلاف مواطن، ما يلي:

«نحن سكان مشروع 247 – حدائق أكتوبر (إسكان اجتماعي) نتوجه إليكم بهذه الاستغاثة لنقل معاناتنا المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، حيث نعاني من انقطاع المياه وضعفها، وهي مشكلة لم تعد تُحتمل، وآخرها كانت فترة انقطاع لمدة أسبوع كامل دون وجود نقطة مياه واحدة في المشروع».

وأضاف السكان في استغاثتهم: «منذ عام 2018، نعيش مأساة يومية تتمثل في انقطاع المياه أو تدفقها بضغط ضعيف للغاية، وهو ما لا يكفي حتى لتلبية أبسط الاحتياجات، خصوصًا بالنسبة للأدوار العليا، وفي هذا العام تحديدًا، منذ بداية يوليو، تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، حيث لا تصل المياه إلا لمدة ساعة واحدة في اليوم، وأحيانًا لا تصل على الإطلاق، مما جعل حياتنا شبه مشلولة».

وتابعت الاستغاثة: «نواجه صعوبات يومية في كل جوانب حياتنا، فلا نستطيع الاستحمام أو تلبية الاحتياجات الأساسية، والأطفال وكبار السن والمرضى هم الأكثر تضررًا من هذا الوضع غير الإنساني، كما أننا لا نستطيع أداء الصلوات بشكل صحيح بسبب نقص المياه للوضوء في أوقات كثيرة، وقد تواصلنا مرارًا مع المسؤولين في المدينة وهيئة المجتمعات العمرانية، وقدمنا شكاوى عبر بوابة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، لكننا لم نجد أي حل جذري، حيث يُعاد السبب في كل مرة إلى هزات كهربائية في محطات المياه (العياط – جزيرة الدهب) دون أي تحرك فعلي».

واستكملت: «نلجأ إليكم لأن صوتنا لم يعد مسموعًا لدى المسؤولين، ونطالب بتسليط الضوء على هذه الأزمة التي تمس أبسط حقوقنا كمواطنين، فالحصول على مياه نظيفة وبضغط مناسب ليس مجرد رفاهية بل هو حق أساسي للعيش بكرامة، ومطالبنا واضحة وهي:

1- زيادة وتقوية ضخ المياه للمشروع فورًا.

2- دراسة إنشاء محطة رفع خاصة لضمان استقرار الخدمة.

من جانبه، أكد شريف بسيوني، أحد سكان مشروع 247 في حدائق أكتوبر، على ضرورة تعزيز ضخ المياه للمشروع أو إنشاء محطة رفع خاصة لخدمة المنطقة، مشددًا على أن الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم «ليس رفاهية، بل حق أصيل من حقوقهم كمواطنين».