تحقيق مستشفى بني مسوس في وفاة مريض.. هل هو تقصير أم إهمال؟

أعلن المركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس عن فتح تحقيق داخلي معمق، وذلك عقب وفاة المواطن ع.ح (63 سنة) يوم أمس الإثنين، حيث أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم تداول فيديو لشقيقة الضحية تتهم المستشفى بالتقصير في إنقاذه.

وفي بيان رسمي، قدمت إدارة المستشفى تعازيها لعائلة الفقيد، وأعربت عن أسفها العميق للحادثة، مؤكدة أنها بدأت تحقيقاً داخلياً شاملاً للوقوف على تفاصيل الحادثة وتحديد المسؤوليات، مع الالتزام باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة بحق كل من يثبت تقصيره أو تورطه في الحادثة.

وجاء هذا البيان بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشقيقة الضحية، حيث اتهمت الطاقم الطبي بعدم السماح لهم بالدخول إلى قسم الاستعجالات، رغم أن حالة الضحية كانت حرجة، بالإضافة إلى عدم تقديم الرعاية اللازمة له.

وكشفت شقيقة الضحية أن الطاقم الطبي بالمستشفى طلب منها الانتظار خارج قسم الاستعجالات حتى وصول المختص في أمراض الدم لتشخيص حالة شقيقها، مانعين دخولهم أو تقديم أي مساعدة طبية عاجلة، وفقاً لما ذكرته.

متابعو الموقع يشاهدون:

وأكدت السيدة في مقطع الفيديو أن شقيقها تُرك دون رعاية طبية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته أمام عينيها خارج أسوار المستشفى، وسط حالة من الصدمة والاستياء.

وأكدت إدارة المستشفى في بيانها أن “هذا الحادث المعزول لا يمكن أن يؤثر على الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الطبية لتقديم الرعاية للمرضى”، مشددة على التزامها المستمر باحترام كرامة المرضى وحقوقهم وتحسين جودة الرعاية الصحية.

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على حرصها على الشفافية، متعهدة بإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات المتعلقة بنتائج التحقيق والإجراءات التي سيتم اتخاذها.