إسرائيل تتجاهل الضغوط الدولية لوقف القتال في غزة وتواصل العمليات العسكرية

إسرائيل ـ أ ف ب
رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الثلاثاء ما وصفه بـ«حملة مضللة» تتعرض لها بلاده من أجل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية
وأشار ساعر خلال حديثه مع الصحفيين في القدس إلى أن إنهاء النزاع بينما لا تزال حماس في السلطة وتحتجز الرهائن سيكون «مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء»
كما أضاف خلال المؤتمر الصحفي «لن يحدث ذلك، بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يمارس على إسرائيل».

المجاعة تتوحش

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، خاصة في ظل «المجاعة» التي تضرب قطاع غزة، وفقًا لتقرير حديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي يُعتبر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم
وتؤكد إسرائيل أن حماس هي المسؤولة الوحيدة عن النزاع، وأن الضغط عليها قد يؤدي إلى تشدد موقفها
وتساءل ساعر في حديثه: «عندما يطلبون إنهاء هذه الحرب، ماذا يعني ذلك حقًا؟ هل يعني إنهاء الحرب بينما تظل حماس في السلطة في غزة؟»
وفيما يتعلق بتحركات بعض العواصم الغربية، مثل باريس، لإحياء جهود حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ذكر ساعر: «قال وزير الخارجية الفرنسي (جان نويل بارو) في نيويورك (الاثنين) إن أوروبا يجب أن تضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين»
وأضاف في تعليقه على هذا الأمر «إقامة دولة فلسطينية اليوم تعني إقامة دولة حماس، لن يحدث ذلك»

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *