ترامب يختتم زيارته لاسكتلندا بافتتاح مضمار غولف جديد ومثير

(المملكة المتحدة) (أ ف ب) 
اختتم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة قصيرة إلى اسكتلندا يوم الثلاثاء، حيث شهدت الزيارة مجموعة من الإعلانات الدبلوماسية المميزة، بما في ذلك تدشين مضمار جديد للغولف في مجمع «ترامب الدولي» في بالميدي على الساحل الشرقي، وقد قام ترامب، الذي يعشق رياضة الغولف، بقص الشريط بنفسه بحضور نجليه، دونالد جونيور وإريك، اللذين يديران الشركة القابضة العائلية، كما قام بنقل ممتلكاته العقارية وأصوله إلى هذه الشركة، وأدى رقصته المعهودة على أنغام أغنية «واي ام سي ايه» لفرقة فيلدج بيبول، حيث أبدى سعادته أمام الضيوف، ومن بينهم رئيس الوزراء الأسكتلندي، جون سويني، قائلاً: «الأمر رائع.. أتطلع إلى اللعب اليوم، سنقوم بجولة لعب سريعة ومن ثم أعود إلى واشنطن، وسنطفئ الحرائق أينما كانت في العالم»
ورغم انشغاله بالمصالح العامة، إلا أن ترامب لم يغفل عن مصالحه الشخصية، حيث اتُهم منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني، باستخدام منصبه الرسمي لتعزيز الأعمال العائلية بشكل غير مباشر، وذلك وفقاً لانتقادات المعارضين ومنظمات المجتمع المدني، ويضم المضمار الجديد، وفقاً لوثيقة تم توزيعها على الصحافة، «أكبر ملجأ طبيعي محصن في العالم»، حيث يحتوي على كثبان رملية ومساحات خضراء تطل على المياه، وهو مصمم بعناية للحفاظ على البيئة، وقد شهد المجمع الأسكتلندي يوم الثلاثاء تواجد عدد كبير من عناصر الأمن ولاعبي الغولف، حيث نقش اسم ترامب بحروف ذهبية عند المدخل، وسط إجراءات تفتيش صارمة، كما استقبل ترامب يومي الأحد والاثنين في مجمع غولف آخر يحمل اسمه في تورنبري غرب اسكتلندا، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أولاً، ثم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث أعلن مع فون دير لايين عن اتفاق تجاري يقضي بفرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% على السلع الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي واجه انتقادات في أوروبا، وعقد مع ستارمر مؤتمراً صحفياً تعهد فيه بزيادة الدعم لغزة، ووجه تحذيراً نهائياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنحه «10 إلى 12 يوماً» لوقف القتال في أوكرانيا