«الغرف السياحية» توضح مصير الحج البري في الموسم الجديد وما إذا تم إلغاؤه نهائيًا

كشف اتحاد الغرف السياحية عن حقيقة خبر تم تداوله عبر عدة مواقع إلكترونية، حيث تم نسبه لشخص وصف بأنه عضو في الاتحاد المصري للغرف السياحية، ويدعي الخبر إلغاء الحج السياحي البري نهائيًا خلال الموسم الجديد، بالإضافة إلى أن الضوابط المنظمة للحج السياحي المصري ستصدر قريبًا.

وأكد الاتحاد المصري للغرف السياحية في تصريحات لـ«بوابة مولانا» اليوم، أنه لا علاقة له بهذا الخبر، ولم يصدر عن الاتحاد أو أي من أعضاء مجلس إدارته أي تصريحات صحفية بهذا الخصوص، كما أوضح الاتحاد أن الشخص المنسوب له تلك التصريحات ليس مخولًا للتحدث باسم الاتحاد أو الإدلاء بأي تصريحات صحفية تتعلق بصناعة السياحة، وتقوم الإدارات المعنية في الاتحاد بالتحقيق في هذا الأمر.

وأضاف اتحاد الغرف السياحية أنه تم التواصل مع غرفة شركات السياحة للتحقق من صحة هذا الخبر، وقد أفاد مسؤولو الغرفة بأنه لم يتم إصدار أي قرارات حتى الآن بشأن الحج السياحي البري، وأن الضوابط المنظمة للحج السياحي لا تزال في مرحلة الإعداد، وهناك مناقشات جارية بين لجنة السياحة الدينية بالغرفة وممثلي شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج حول أهم ملامح الضوابط.

وأشارت الغرفة إلى أن هناك مناقشات مستفيضة حول الضوابط داخل اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة والآثار، والتي تضم ممثلين للوزارة والاتحاد والغرفة وعددًا من الخبراء وممثلي الأجهزة والهيئات المختلفة، بهدف وضع الضوابط في صورتها النهائية قبل عرضها على وزير السياحة والآثار، ولا تزال المناقشات مستمرة حول الضوابط، ولم يتم التوصل إلى أي قرارات نهائية، بما في ذلك رحلات الحج البري، كما أكد مسؤولو الغرفة أن هذا التصريح يضر كثيرًا بجهود الغرفة لوضع ضوابط الحج.

وأهاب اتحاد الغرف السياحية بمسؤولي الصحف والمواقع الإلكترونية ضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره من أخبار أو بيانات منسوبة للاتحاد والغرف، والتأكد من أن مصدر تلك الأخبار مخول له التصريح بها، كما أهابت بالإعلاميين عدم نسب أي أخبار أو تصريحات إلى الاتحاد وغرفه بمجرد أن يكون صاحب تلك التصريحات عضوًا بالاتحاد أو أي من غرفه، حيث إن تلك العضوية لا تمنح صاحبها الحق في التصريح باسم الاتحاد أو الغرف، ويناشد الاتحاد الصحفيين والإعلاميين بالرجوع إلى الوحدة الإعلامية باتحاد الغرف السياحية للتأكد من صحة أي أخبار أو تصريحات صحفية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *