
أعلنت مديرية الإعلام والنّشر والوثائق والمعلوماتية بجامع الجزائر، اليوم الثلاثاء، عن صدور العدد الأوّل من دوريّتها الإعلامية “الجامع”.
وقد جاء هذا الإصدار بإشراف العميد، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وفقاً لما ورد في بيان رسمي صادر عن الجامع.
مقال له علاقة: ميرتس يكشف عن تحالفه الحكومي ويشدد على أن ألمانيا تسير في الاتجاه الصحيح مجددًا
ويُعتبر هذا العدد بمثابة تتويج لمرحلة تأسيسية غنية، حيث يجسد رسالة الجامع كصرح ديني حضاري شامل.
كما أكد البيان أن هذه الدورية تمثل نافذة إعلامية تبرز منجزات الجامع وتجسد رؤيته وهويته الوطنية.
متابعو الموقع يشاهدون:
ما الذي تتضمنه “الدورية”؟
يفتتح العدد بكلمة توجيهية للعميد بعنوان “جامع الجزائر.. ذاكرة تُبنى، ورسالة تُروى”، حيث يوضح فيها ملامح المشروع.
ووصف العميد “الجامع” بأنه صرح سيادي للذاكرة الدينية وحصن للمرجعية الوطنية الرشيدة.
وأكد أن هذه الدورية ليست مجرد تقليد إعلامي، بل تُعد لسان جامع الجزائر، وصوت رؤيته، ومرآة حضوره في الزمن الجزائري.
وتضمن العدد الأول مقالات تعكس الحركية المتواصلة للجامع على مختلف الأصعدة.
ومن أبرز محتوياته:
سلط العدد الضوء على فعاليات الذكرى الأولى لافتتاح الجامع، وصلاتي عيد الفطر والأضحى بحضور رئيس الجمهورية.
وركز على رمزية الجامع كقلب نابض بأفراح الأمة ومناسباتها الدينية والوطنية.
مواضيع مشابهة: باكستان تؤكد عدم نيتها الحرب مع الهند والصين تدعو الجميع لضبط النفس
كما تضمن ملفاً متكاملاً عن ذكرى الهجرة النبوية وعيد الاستقلال والشباب، في ربط بين القيم الروحية والوطنية.
وتناول تغطية لزيارات العميد إلى بريطانيا وقطر، حيث ألقى محاضرة تاريخية في جامعة أوكسفورد.
وسلط الضوء على الحضور الإفريقي للجامع عبر استلهام فكر الإمام المغيلي، إلى جانب حوار مع الأمين العام لرابطة علماء الساحل.
واستعرض ندوة علمية نظمها المجلس العلمي حول “خطاب الكراهية”، من منطلق رسالة الجامع المجتمعية.
وتطرق العدد إلى ملف “الملكية الفكرية في العصر الرقمي”، الذي نظمته مكتبة الجامع، ووصف بالمهم من حيث الطرح والمحتوى.
كما تناول برنامج رمضان 1446هـ داخل الفضاء المسجدي، وما ضمّه من دروس وتلاوات وفعاليات ثقافية.
وأبرز العدد دور “دار القرآن” ومساهمات “متحف الحضارة الإسلامية” في تعزيز المشهدين العلمي والثقافي للجامع.
ويمكن لمتابعي الجامع تصفح وتحميل المجلة عبر موقعه الرسمي:
التعليقات