أثّرت الإجراءات الأخيرة التي أقرّتها وزارة التجارة الخارجية لتنظيم عمليات الاستيراد بشكل ملحوظ على السوق، كما أشار مراقبون إلى ذلك.
في الثاني من يوليو الفارط، دعت وزارة التجارة الخارجية جميع المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات والشركات التي تقوم بعمليات الاستيراد لإعادة البيع إلى تقديم برنامجها التقديري للسداسي الثاني من سنة 202.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم ومتابعة النشاطات التنظيمية للمتعاملين الاقتصاديين.
طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني، الطاهر علي، الوزير الأول نذير العرباوي بالتدخل العاجل بشأن الإجراءات الأخيرة في مجال التجارة الخارجية.
أرسل الطاهر علي مراسلة للوزير الأول، عبّر من خلالها عن انشغال عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال استيراد المواد الأولية والمواد نصف المصنعة الموجهة للنشاط الصناعي، حيث أوضح أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في ظل الإجراءات التنظيمية الجديدة المتبعة في التجارة الخارجية.
يرى النائب أن هذه الإجراءات تحمل نوايا حسنة تهدف إلى ترشيد استخدام موارد الدولة من العملة الصعبة، إلا أن التطبيق الفجائي وغير المدروس لهذه القرارات أدى إلى اضطراب في السوق، وأثر على استقرار المؤسسات الإنتاجية، مما خلق قلقاً واسعاً لدى المعنيين بشأن توقف مصانعهم، خاصة مع وجود التزامات مالية ثقيلة، في مقدمتها أجور العمال.
شملت التوترات التي شهدتها السوق بعد هذه الإجراءات، بحسب النائب الطاهر علي:
اختتم النائب مراسلته قائلاً: “انطلاقاً من دوركم في ضمان التوازن الاقتصادي والتجاري، ألتمس منكم التدخل لتمكين الفاعلين الاقتصاديين من الاستمرار في نشاطهم عبر اعتماد آليات أكثر مرونة في تطبيق الإجراءات الجديدة، ومرافقة المتعاملين في مرحلة انتقالية تضمن الاستقرار ولا تضر بالديناميكية الاقتصادية الوطنية”
يرى النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الوهاب يعقوبي، أن البرنامج التقديري للاستيراد يتسم بالفوضى البيروقراطية التي تهدد الأمن الاقتصادي للبلاد.
أبرز عبد الوهاب يعقوبي، في منشور مطول عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الجزائر تشهد في هذه الأسابيع ارتباكًا واسعًا في قطاع الاستيراد نتيجة قرار “مرتجل فُرض دون فترة انتقالية”، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الوزارات وغياب الجاهزية الإدارية.
وأوضح المتحدث أن هذه القرارات أدت إلى نتائج كارثية شملت:
لفت النائب عن حركة مجتمع السلم (حمس) إلى أن قرار منع الاستيراد عن المتعاملين المصنّفين كمقدّمي خدمات (الرمز 6) في قطاعات حيوية كالنقل والطيران، سيعقّد الأمور بشكل أكبر كونه يهدّد سلامة الأسطول الوطني بسبب غياب قطع الغيار في السوق المحلي، وحمّل يعقوبي وزير التجارة الخارجية المسؤولية السياسية والإدارية الكاملة عن هذا الاضطراب الخطير الذي يعكس، كما قال، “غياب الرؤية” و”احتقار صوت المتعاملين” و”قرارات تفتقد لأبسط مبادئ التخطيط والاستشراف والتنسيق”.
واقترح النائب عدة إجراءات لحلحلة الوضع تشمل:
يعتاد سكان جنوب شرق الولايات المتحدة على الأجواء الحارة في فصل الصيف، لكن موجة الحر القاسية التي تضرب المنطقة هذا…
أعلن الفنان محمد العمروسي عن بدء تصوير الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس"، حيث قام بمشاركة مجموعة من الصور من…
مع تزايد الاهتمام بملف التعليم العالي، بدأ العديد من الطلاب في البحث عن خيارات جديدة ومتميزة خلال هذه الفترة. آلية…
في سياق جهود الدولة لتحسين الظروف المعيشية لأصحاب المعاشات، أعلنت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي عن زيادة مستحقة لكافة المستفيدين اعتبارًا…
أفاد مصدر من داخل نادي الزمالك بأن النادي تلقى عرضًا رسميًا من نادي لوزان السويسري لضم محمد السيد خلال فترة…
تتأثر الأسواق المحلية بتغيرات مستمرة، حيث يراقب المستثمرون حجم الإنتاج في المناجم الكبرى واتجاهات الاستهلاك الصناعي، ويستمر الذهب في…