إسرائيل تعترف بصعوبة الوضع في غزة وتواجه حملة تضليل إعلامي

القدس – أ ف ب.

رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ما أسماه بـ«حملة مضللة» تمارس ضغطاً دولياً لوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية، معترفاً في ذات الوقت بأن الوضع في غزة يواجه صعوبات كبيرة.

وأوضح ساعر للصحفيين، أن إنهاء النزاع في إسرائيل بينما تظل «حماس» في السلطة في غزة وتحتجز الرهائن سيكون بمثابة «مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء»، مضيفاً أن ذلك لن يحدث مهما كان حجم الضغط الذي يتم ممارسته على إسرائيل.

وأشار ساعر إلى أن الضغط العسكري في غزة فعال، لكنه ليس الخيار الوحيد المتاح، حيث أضاف أن إسرائيل مستعدة أيضاً لاستغلال الدبلوماسية كوسيلة للتفاوض.

وفي سياق متصل، أكدت كل من مصر وقطر، وهما الوسيطتان في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أن هناك تقدماً ملحوظاً في المحادثات، لكن أحدث جولة من المفاوضات التي جرت في الدوحة توقفت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

واعترف ساعر بأن الوضع في غزة «صعب»، لكنه أشار إلى وجود أكاذيب تتعلق بتجويع السكان هناك.

وبعد زيادة الضغوط الدولية، أعلنت إسرائيل الأحد عن تعليق العمليات العسكرية لعشر ساعات يومياً في مناطق محددة من غزة، وفتحت ممرات جديدة للمساعدات، في حين قامت عدة دول بإسقاط إمدادات جواً على القطاع، مما أثار قلق العالم بسبب الصور التي تظهر الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.