مسلح يطلق النار على أربعة أشخاص في نيويورك قبل أن ينتحر

الولايات المتحدة – أ ف ب.

شهد حي مانهاتن الراقي في نيويورك حادثة مأساوية، حيث قُتل أربعة أشخاص، بينهم شرطي، على يد مسلح اقتحم ناطحة سحاب يوم الاثنين، قبل أن ينتحر، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.

وذكر مسؤول في قوات الأمن لشبكة «سي إن إن» أن «أربعة أشخاص، من بينهم عنصر في شرطة نيويورك، لقوا حتفهم» نتيجة لهذا الهجوم الذي أثار الذعر في المنطقة.

كما أضاف أن المهاجم يبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه، وهو ما أكدته أيضًا شبكة «إيه بي سي نيوز».

من جانبها، أشارت قائدة شرطة نيويورك جيسيكا تيش عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن «الوضع الآن تحت السيطرة، والمسلح المنفرد تم تحييده».

رشاش في يد مطلق النار

وفي مساء الاثنين، لاحظ مراسل لوكالة فرانس برس وجود أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في المنطقة المكتظة بناطحات السحاب، حيث كان بعضهم يرتدي سترات واقية من الرصاص ويحمل أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المتواجدة في المكان.

وبحسب التقارير، اقتحم المسلح المبنى رقم 345 في «بارك أفينيو» حوالي الساعة السادسة مساءً، وهو ناطحة سحاب تضم مكاتب، من بينها مقر دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) وشركة بلاكستون المالية الكبرى، حاملاً رشاشًا في يده.

نظارة شمسية

وقد نشرت وسائل إعلام عدة، بما في ذلك شبكة «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك بوست»، صورة لرجل ذو شارب يسير بمفرده، حاملاً بندقية بيمناه، ويرتدي نظارة شمسية وسترة داكنة.

وقالت شاهدة عيان قريبة من وكالة فرانس برس، طالبة عدم ذكر اسمها، «كنت في المبنى، وكان هو ينتقل من طابق إلى آخر».

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، قُتل المهاجم في الطابق الثالث والثلاثين من المبنى.

وكتب عمدة المدينة إريك آدامز على منصة إكس، أن «شرطة مدينة نيويورك تجري تفتيشًا شاملاً في المبنى رقم 345 في بارك أفينيو. إذا كنتم في ذلك المبنى، يرجى البقاء في أماكنكم».

روى شاد ساكيب الذي يعمل في مبنى مجاور كيف أُمر بالبقاء في الداخل عند بدء إطلاق النار، حيث قال لوكالة فرانس برس «الجميع بدأ يتساءل عما يحدث، حتى قال أحدهم إن الحدث يُبث مباشرة عبر الإنترنت: إن شخصًا دخل بسلاح رشاش إلى المبنى المجاور لنا مباشرة، وقد رأينا صورته وهو يسير في المكان الذي أذهب إليه لتناول الغداء».

يقع المبنى بالقرب من متنزه سنترال بارك الشهير، وقد حلقت فوقه طائرات هليكوبتر بعد بدء إطلاق النار مباشرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *