
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي عن بعض المحطات المبكرة والمهمة في حياتها الشخصية والمهنية، حيث أكدت أنها اضطرت للزواج في سن مبكرة لتحقيق حلمها في التمثيل بالقاهرة، بعد أن قوبل قرار سفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح برفض عائلتها.
وفي لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» الذي يُعرض على قناة «صدى البلد 2»، ذكرت سميرة صدقي أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعدما واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، وأضافت سميرة صدقي قائلة: «كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح»
مواضيع مشابهة: هيدي كرم تنشر صورة مثيرة من صالة الألعاب الرياضية لجمهورها!
وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في سن التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، إذ أن والدها هو الفنان عبدالمقصود صدقي، مؤسس فرقة «رمسيس المسرحية»، وعلقت قائلة: «نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبدالمنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي»
اقرأ كمان: رحيل الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا يترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيها
وتابعت سميرة صدقي قائلة: «طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات مثل: مدبوليزم، ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه»
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية بارزة مع الفنان عبدالمنعم مدبولي، مثل ‘مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن’، ورغم ذلك لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، بل كانت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر «بنصف تذكرة» نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما كانت حاملًا بابنتها «مريم» أثناء عملها في مسرحية «حمري جمري»، لكنها لم تتمكن من تصوير المسرحية، مما أدى لاستبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.
التعليقات