أسعار الذهب تشهد انخفاضًا جديدًا وعيار 21 ينخفض تحت 4600 جنيه

شهدت أسعار الذهب تراجعًا غير متوقع، حيث انخفض سعر عيار 21، الذي يعد الأكثر تداولًا في مصر، إلى 4595 جنيهًا، وذلك نتيجة لانخفاض الأسعار العالمية وتراجع الطلب المحلي على المعدن الأصفر.

أسعار الذهب في مصر:

عيار 24: 5366 جنيهًا

عيار 21: 4595 جنيهًا

عيار 18: 4040 جنيهًا

عيار 14: 3130 جنيهًا

الجنيه الذهب: 37,360 جنيهًا

تتسم أسعار الذهب في مصر بالتقلبات المستمرة على مدار اليوم، حيث يتراوح معدل التغير في السعر بين 20 إلى 30 جنيهًا صعودًا أو هبوطًا، وفقًا للتطورات في بورصة الذهب العالمية، بالإضافة إلى عوامل العرض والطلب في السوق المحلي.

.

مع بداية هذا الأسبوع، وضعت الولايات المتحدة إطار اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، حيث فرضت تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف المعدل الذي هدد به ترامب سابقًا، مما ساهم في تجنب حرب تجارية أوسع بين الحليفين اللذين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية، كما من المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم لاحقًا لمعالجة الخلافات الاقتصادية طويلة الأمد، سعيًا لتمديد الهدنة التي حالت دون زيادة الرسوم الجمركية، وقد ساهم هذا الاتفاق في تخفيف حدة التوترات التجارية، مما أثر سلبًا على الذهب ومنعه من التعافي، لكنه لم يجبر السعر على الهبوط بشكل كبير نظرًا لترقب الأسواق لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

على المدى القصير، من غير المتوقع أن يشهد الذهب تقلبات حادة، حيث يركز المستثمرون على أسبوع محوري للسياسة النقدية الأمريكية والبيانات الاقتصادية، وتتجه الأنظار الآن إلى اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي بين 4.25% و4.50%، مع مراقبة المستثمرين لأي تغييرات في لهجة البنك بشأن توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة.

وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه عقد اجتماعًا إيجابيًا مع رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول، مما يشير إلى أن رئيس الفيدرالي قد يميل إلى خفض أسعار الفائدة، كما تترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية في وقت لاحق من الأسبوع، بما في ذلك بيانات الوظائف لشهر يوليو وبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، ويواجه الذهب حاليًا ضغوطًا سلبية من تراجع الطلب على الملاذ الآمن بعد الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وكبار شركائها التجاريين، بالإضافة إلى ترقب الأسواق لاجتماع البنك الفيدرالي وما قد يصدر عنه من توقعات لخفض الفائدة، وهو ما قد يكون إيجابيًا بالنسبة لأسعار الذهب.