
شارك عشرات الوزراء في الأمم المتحدة، يوم الإثنين الماضي، في مؤتمر يهدف إلى دفع العالم نحو تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن المؤتمر شهد مقاطعة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوًا، عقد هذا المؤتمر في عام 2025، ولكن المؤتمر الذي تنظمه فرنسا والسعودية تأجل في يونيو بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
اقرأ كمان: لقاء غير معتاد: ترامب يرحب بنتنياهو بحرارة في البيت الأبيض (فيديو)
وفي كلمته أمام المؤتمر، دعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود جميع الدول إلى دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمته الافتتاحية ضرورة ضمان عدم تحول هذه الخطة إلى مجرد ممارسة أخرى للخطابات ذات النوايا الحسنة، مضيفًا أنه يجب أن تكون هذه الخطة نقطة تحول حاسمة تحفز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق.
مواضيع مشابهة: الولايات المتحدة: جميع الخيارات مفتوحة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين دون تأخير، مؤكدًا أن طريق السلام يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين والحفاظ عليها من الدمار.
في مايو 2024، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر في الأمر بمنظور إيجابي، حيث حصل القرار على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 دول فقط.
كان تصويت الجمعية العامة بمثابة استطلاع رأي عالمي لدعم المحاولة الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهذه الخطوة تمثل فعليًا الاعتراف بدولة فلسطينية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضدها في مجلس الأمن قبل ذلك بعدة أسابيع.
التعليقات