
وصلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس الاثنين، وذلك وفقاً لما أفاد به الإعلام الرسمي، حيث حذرت الأمم المتحدة من الوضع الإنساني الصعب الذي تعاني منه المنطقة بسبب نقص المواد الأساسية عقب أعمال عنف مدمرة، وفي هذا الإطار، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم وحدة وسيادة سوريا، بالإضافة إلى أهمية مراعاة حقوق المجموعات العرقية والدينية، بينما أفادت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا بتقديم طلب جديد لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية اتهامه بالتورط في هجمات كيميائية قاتلة عام 2013 في سوريا.
شوف كمان: «باللغة العربية».. ماكرون يعبّر عن شكره للسيسي والشعب المصري في نهاية زيارته لمصر.
التلفزيون السوري الرسمي أفاد بوصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، حيث بثت صوراً لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة، وتتكون القافلة، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، من 27 شاحنة تحمل 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية متنوعة، وذلك بالتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي.
في هذا السياق، أدان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، ما وصفه باستغلال معاناة المدنيين وخطاب الكراهية، داعياً إلى تحييد احتياجات المواطنين عن أي توظيف سياسي، كما استنكر في منشور له على منصة «إكس» مزاعم وجود حصار حكومي لمحافظة السويداء، واعتبرها تصرفات متهورة لمجموعات خارجة عن القانون، وأكد الوزير أن تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي يمثلان أولوية وطنية تتطلب تطبيق العقوبات القانونية الفورية لحماية الوحدة الوطنية.
من جهة أخرى، أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الملفين السوري والإيراني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، حيث أكد بوتين على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومراعاة حقوق المجموعات العرقية والدينية.
على صعيد آخر، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا أمس الاثنين عن تقديم طلب جديد لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بسبب اتهامه بالتواطؤ في تنفيذ هجمات كيميائية قاتلة عام 2013 في سوريا، ووفقاً لصحيفة «لوموند» الفرنسية، جاء ذلك بعد أن ألغت محكمة النقض مذكرة التوقيف الأولى يوم الجمعة الماضي.
المحكمة الوطنية العليا الفرنسية طلبت في قرارها يوم الجمعة إصدار مذكرة اعتقال ونشرها دولياً بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد بشار الأسد.
مواضيع مشابهة: فرنسا تطلق سراح المؤثر الجزائري دولامن بعد فترة احتجاز
إلى ذلك، أفادت منظمة العفو الدولية أمس الاثنين بتلقيها تقارير موثوقة عن خطف واحتجاز 36 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية خلال الأشهر الأخيرة، ودعت السلطات إلى التحقيق في تلك الحوادث ومحاسبة الجناة، حيث تمكنت المنظمة في تقريرها من توثيق ثماني حالات من إجمالي 36 حالة خطف واحتجاز طالت نساء وفتيات علويات منذ فبراير في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحمص وحماة (وسط)، ودعت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنياس كالامار، وفق البيان، السلطات السورية إلى تكثيف جهودها بشكل عاجل لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحقيق فوراً وبصورة شاملة ونزيهة في حالات خطف النساء والفتيات العلويات، ومحاسبة الجناة.
مقال مقترح: زيلينسكي يعلن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا.. وبوتين يراجع الاقتراح الأوكراني
التعليقات