
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث عقدا جلسة مباحثات شملت وفدي المنظمتين، وذلك في إطار المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء تناول المأساة الإنسانية المروعة في غزة نتيجة الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على المدنيين في القطاع، بالإضافة إلى التحركات الجارية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
مقال مقترح: افتح حسابك في بنك الخرطوم أونلاين بسرعة وسهولة باستخدام الرقم الوطني 2025 عبر الموقع الرسمي الآن!
وشدد كل من أبو الغيط وجوتيريش على أهمية مؤتمر تنفيذ حل الدولتين في إبقاء هذا الحل على الطاولة، وفتح مسار جاد من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا، فضلاً عن تطورات الملف النووي الإيراني.
وقبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، شارك أبو الغيط في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل المرتبطة بالمؤتمر، حيث قدّم، إلى جانب دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية بـ”جهود يوم السلام”، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
وصرح رشدي بأن أبو الغيط أشار خلال مداخلته إلى الالتزامات والمساهمات البناءة التي قدمتها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي رد من إسرائيل.
مقال مقترح: “دولاراتك من هنــا” خطوات حجز 4000 دولار عبر مصرف ليبيا المركزي 2025 والشروط اللازمة للحجز
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن تصور إسرائيل بإمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو مجرد وهم.
التعليقات