استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسني، يوم الإثنين، المتفوّقات الثلاث الأوائل في امتحان شهادة الباكالوريا دورة 2025، وذلك خلال لقاء رمزي أقيم في مقرّ عمادة جامع الجزائر، بحضور أوليائهن، ومديري التربية من ولاياتهن، والمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وفي هذه المناسبة، عبّر العميد عن تهانيه الحارة للطالبات على تفوّقهن الدراسي، مشيدًا بما وصفه بـ”ثمرة المثابرة الأسرية، والرعاية التربوية المسؤولة، والإصرار الشخصي”، الذي يستحق كل تقدير وتنويه.
شوف كمان: الإمارات: جهود عُمان للتوسط بين واشنطن وطهران تعزز الأمن والاستقرار
كما ألقى الشيخ القاسمي كلمة توجيهية، حيث شدّد على أن “الشهادة ليست غاية، بل هي بداية الطريق”، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يكمن في تحويل التفوّق العددي إلى تحصيل ذو معنى، ونضج فكري، ومشروع واضح في الحياة.
ودعا المتفوقات إلى مضاعفة الجهود، واستغلال الوقت بحكمة، وتوجيه طموحاتهن نحو ما ينفع الأمة والوطن، مشيرًا إلى أن “الجامعات تمنح الشهادات، لكن المجتمعات تعترف بالكفاءة والأثر، لذا اجعلن من كل ساعة قراءة، ومن كل تجربة وعيًا، ومن كل علم نفعًا”.
من نفس التصنيف: اعتقالات داخل الجيش الأوكراني بسبب أسلحة فاسدة تثير القلق
متابعو الموقع يشاهدون:
وفي لفتة رمزية تعبّر عن اعتزاز جامع الجزائر بالنبوغ النسوي الجزائري، قام العميد بتقليد الطالبات وسام الجامع، تقديرًا لتفوقهن، وتحفيزًا لمشوارهن الأكاديمي المستقبلي.
بعد اللقاء، قام الضيوف بجولة استكشافية في أرجاء جامع الجزائر، حيث تعرّفوا على رمزية المعمار، وأبعاد الرسالة الحضارية للجامع، الذي يُعتبر مؤسسة علمية وروحية بارزة في “الجزائر الجديدة”.
التعليقات