
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد نبيل، من طنطا، حول الفاصل الزمني بين أذان الفجر وإقامة الصلاة، وما إذا كان وجود تفاوت بين المساجد في هذا التوقيت يمثل مخالفة شرعية أو وزر.
وأكد «وسام»، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، في برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن هذه المسألة تنظيمية بحتة ولا حرج فيها شرعًا، موضحًا أن تحديد الوقت بين الأذان والإقامة يعتمد على ما اعتاد عليه أهل كل مسجد، وما تراه وزارة الأوقاف مناسبًا لطبيعة الجماعة في ذلك المكان، خاصة في صلاة الفجر التي تحتاج إلى مراعاة ظروف الناس في اللحاق بها.
مقال له علاقة: حريق يشتعل في حوش وأشجار نخيل بقرية طوخ في قنا مع إرسال 6 سيارات إطفاء للسيطرة عليه
وقال: «نجد بعض المساجد تُقيم الصلاة بعد الأذان مباشرة، بينما تنتظر أخرى 10 أو 15 أو حتى 20 دقيقة، وكل ذلك جائز ولا شيء فيه، والهدف من هذه الفسحة الزمنية هو تمكين المصلين من إدراك الجماعة، خاصة من يحتاج إلى وقت للوصول أو لأداء السنة القبلية»
وأضاف أن وزارة الأوقاف المصرية تضع ضوابط عامة لتنظيم هذا الأمر، من أجل تحقيق الانضباط وتيسير الأمر على الناس، بحيث يعرف كل مصلٍّ توقيت الإقامة المعتاد في مسجده سواء في الفجر أو بقية الصلوات.
وأكد على أن الصلاة صحيحة بمجرد دخول وقتها، وأن الخلاف في توقيت الإقامة لا يؤثر على صحتها، قائلاً: “المهم هو أن تؤدى الصلاة في وقتها، وأما الفاصل بين الأذان والإقامة فهو من قبيل التنظيم والتيسير فقط”
مواضيع مشابهة: تخفيف عقوبة السجن المشدد لخمس متهمين بحيازة المخدرات في المنيا
التعليقات