
على متن القطار العائد من القاهرة إلى السودان، وقف على صالح الطاهر أبوبكر، أحد المشرفين السودانيين، داخل العربة رقم 6، يباشر مسؤولياته بهدوء وحزم، قائلًا: «أنا مشرف على خمسين راكب داخل العربة، أرافقهم من القاهرة حتى يصلوا مناطقهم الآمنة داخل السودان، سواء عطبرة أو حلفا أو أم درمان أو الخرطوم أو شرق السودان»
وأوضح «أبوبكر»، لـ «بوابة مولانا» خلال اصطحابها للسودانيين في رحلة العودة الطوعية إلى السودان، أن مهمة المشرفين لا تتوقف عند حدود مصر، بل تمتد إلى داخل الأراضي السودانية، مشيرًا: «نحن مشرفو اللجان، لا نعود إلى مصر بعد الرحلة، بل نرافق الناس حتى النهاية، هذه مسؤوليتنا، ونحن هنا لخدمة أهلنا»
مقال مقترح: دورة تدريبية شاملة حول أساسيات الإتيكيت المهني للعاملين في المتحف المصري الكبير
واختتم حديثه بالتأكيد على أن القوافل الإنسانية هذه تمضي بهدوء ولكن بإصرار، قائلًا: «كل من لديه رغبة في العودة بيجهز نفسه، ويطلع في الموعد المحدد، والقطارات بتطلع تباعًا، ونحن نرافقهم رحلة بعد الأخرى، إلى أن يعودوا بأمان إلى أرض الوطن»
اقرأ كمان: “Preparations for Easter and Sham El-Nessim” … Maximum readiness escalated in Minya.
التعليقات