
في خطوة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تصدّر اسم ملكة جمال السياحة العربية في الجزائر، شناز بلعيد، واجهة النقاشات بعد تداول صور من حفل زفافها الذي أُقيم داخل كنيسة، إلى جانب رجل أعمال لبناني مسيحي الديانة.
وظهرت بلعيد في الصور التي انتشرت بشكل واسع، مرتدية فستان زفاف أبيض، في أجواء احتفالية بطقوس مسيحية، ما أثار موجة من التساؤلات حول ديانتها ومدى صحة الأخبار التي تحدثت عن “تخليها عن الإسلام” بعد هذا الزواج.
شوف كمان: 400 ألف لاجئ في غزة منذ استئناف الضغوط العسكرية الإسرائيلية
لكن بلعيد سارعت إلى نفي تلك الإشاعات، مؤكدة عبر منشورات مقتضبة على حساباتها الرسمية، أنها ما تزال على دينها، وأن زواجها لا يعني تغيير معتقداتها، كما دعت إلى احترام حياتها الشخصية وعدم إطلاق أحكام مسبقة.
شوف كمان: اجتماع بوتين وزيلينسكي ممكن بشرط واحد وفقًا للكرملين
من هي شناز بلعيد؟
حازت شناز بلعيد على لقب ملكة جمال السياحة العربية، ممثلةً الجزائر في إحدى الدورات السابقة.
متابعو الموقع يشاهدون:
وتتمتع بشعبية كبيرة، خصوصًا على منصات التواصل، إذ يتابعها أكثر من 1.2 مليون شخص على إنستغرام، وتُعرف بمحتواها المتعلق بالموضة والجمال والحياة اليومية.
زفاف “غير مألوف” يثير الجدل
أقيم الزفاف في جويلية 2025، بطريقة اعتبرها كثيرون “غير مألوفة” في السياق الجزائري المحافظ، خاصة مع كون العريس غير مسلم.
وعبّر عدد من رواد المنصات عن رفضهم للزيجة المختلطة، معتبرينها “صادمة” وتتعارض مع قيم المجتمع.
التعليقات