وزير الخارجية السعودي يؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، أن المملكة العربية السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف «فرحان»، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، اليوم الإثنين، أن المؤتمر يمثل «محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإرساء رؤية عادلة»، مشددًا على أن دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح السلام في المنطقة.

وتابع: المملكة بالتعاون مع فرنسا قامت بتحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين، مؤكدًا أن «المملكة حرصت منذ بداية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الإنساني المستمر، ويجب أن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية لإنهاء معاناة الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها»

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تضافر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته.

كما ثمن الوزير السعودي إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم بلاده الاعتراف بفلسطين، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية.

وزير الخارجية الفرنسي: حل الدولتين هو المسار الوحيد لعيش الفلسطينيين في سلام وأمن

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الاثنين، إنه مع دخول الأمم المتحدة عامها الثمانين لا يمكن أن نقبل باستهداف الأطفال والنساء وهم يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة.

وأضاف «بارو»، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مشددًا على أننا يجب أن نعمل للوصول إلى سبل الانتقال من منطقة حرب في غزة إلى تحقيق السلام.

وأكد أن حل الدولتين هو المسار الوحيد ليعيش الفلسطينيون في سلام وأمن، ولا بديل لذلك.