
تعرضت لاعبة جزائرية، بسبب صراحتها، لانتقادات قاسية، حيث واجهت سيلاً من الشتائم والعبارات العنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتعيش اللاعبة مورغان بلخيثر، تحت ضغط نفسي كبير، منذ انتهاء مشاركة المنتخب الوطني النسوي في كأس إفريقيا للسيدات.
من نفس التصنيف: قائد الظل في ذاكرة كيم.. زعيم كوريا الشمالية يكرم «عرّاب انتقال السلطة» بزيارة الضريح
حيث تحدثت لاعبة سانت إيتيان، عن إقصاء سيدات “الخضر” بركلات الترجيح على يد سيدات غانا، وأشارت إلى أن مغادرة الجزائر أسعدت البعض، لأن وجود اللاعبات الجزائريات يُثير مخاوفهم.
كما ذكرت بلخيثر أنها تلقت العديد من الرسائل المتعلقة بهذا الأمر، خلال فترة تواجدهن في المغرب، أثناء البطولة الإفريقية.
متابعو الموقع يشاهدون:
وتتعرض نجمة المنتخب الجزائري، لرسائل تهاجمها وتستهدف عائلتها، منذ ذلك الحين، مما دفع العديد من زميلاتها للتضامن معها، بالإضافة إلى دعم الكثير من الجزائريين.
🚨 Nous apportons notre soutien à Morgane Belkhiter, victime de cyberharcèlement depuis la fin de la Coupe d’Afrique féminine.
ممكن يعجبك: بوعناني يوجه رسالة حاسمة إلى بيتكوفيتش.. لا مجال لتفويت كأس إفريقيا
هي وعائلتها مستهدفون، وقد تم نشر صور لوالديها على الشبكات الاجتماعية، ولا يوجد ما يبرر هذه الكراهية!
نحن….
— Algérie Football Média 🇩🇿 (@DZFOOTBALLDZ).
وأوضحت بلخيثر عبر حسابها على “إنستاغرام” أنها قادرة على تحمل الانتقادات الموجهة إليها شخصياً، لكنها لا تستطيع الصمت حين يتعلق الأمر بالإساءة إلى عائلتها.
ورغم حملة الكراهية والتحريض ضد لاعبة سانت إيتيان، لم يتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أي خطوات للتضامن معها، بينما كانت هيئة “كاف” تسارع لتهديد الجزائر لأبسط الأسباب خلال كأس إفريقيا للسيدات.
بينما تتلقى اللاعبة الدعم من الجماهير الجزائرية وزميلاتها، مثل إيناس بوطالب التي أكدت أن الشتائم والتهديدات لا مكان لها في الرياضة.
Inès Boutaleb () apporte son soutien à sa coéquipière en équipe nationale Morgane Belkhiter (), prise pour cible par une campagne de haine et de harcèlement menée par certains supporters marocains sur les réseaux sociaux. 🇩🇿🫡.
— Les Vertes d’Algérie news (@Lesvertes_dz).
ونشرت بلخيثر عبر حسابها على “إنستاغرام” العديد من رسائل الدعم التي تلقتها من الجماهير الجزائرية، مما أسعدها كثيراً، حيث شعرت أنها ليست وحدها في مواجهة هذه الهجمات.
وتنتشر التهديدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، من حسابات مجهولة، لكن مصدرها الأصلي معروف وله علاقة بحملات الإساءة السابقة التي تعرض لها المنتخب الجزائري النسوي خلال مشاركته في كأس إفريقيا بالمغرب.
التعليقات