مصر تواصل مطالباتها بعودة آثارها من الخارج وفي مقدمتها حجر رشيد ورأس نفرتيتي

صرح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بأن الدولة المصرية ممثلة في مختلف الجهات، لن تتوانى عن المطالبة بعودة آثارنا الموجودة بالخارج، وعلى رأسها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني بلندن، وتمثال رأس الملكة نفرتيتي الموجود في متحف برلين بألمانيا، وأشار إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الملف الشائك، والتي تستغرق وقتًا طويلاً.

وأوضح “فتحي”، خلال إطلاقه أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر، أنه خلال فترات الانتظار في الطوابير أثناء زيارة المناطق الأثرية، يهاجم بعض المواطنين هذه الإجراءات، رغم أنها تُطبق في جميع المتاحف حول العالم وبشكل أكبر، معلقًا: «ماذا سيفعل الزائرون عندما ينتظرون ساعتين لرؤية «توت عنخ آمون» في المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي».

وأشار إلى أن أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير تم تحديدها بناءً على دراسات عديدة، كما أن الزيارة يجب أن تتناسب بين الزائرين المصريين والأجانب، لافتًا إلى وجود تخفيضات للعديد من الفئات، بالإضافة إلى الدخول المجاني لفئات أخرى مثل رحلات طلاب المدارس بشكل يومي.

وأضاف «فتحي»، أن سعر التذكرة يتم مقارنته بمنتجات أخرى، ولا ينبغي أن تكون الفجوة بين أسعار تذاكر المصريين والأجانب كبيرة، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ومع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، لن يتمكن الزائرون من الدخول في الوقت الذي يرغبون فيه بسبب كثرة الإقبال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *