سليم سحاب ينعى زياد الرحباني قبل تشييع جنازته ويصفه بنبض لبنان الذي لا يُنسى

نعى المايسترو سليم سحاب، صديقه ورفيق دربه في عالم الموسيقى، الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت الماضي، وتُشيَّع جنازته اليوم الاثنين.

وعبّر سحاب عن بالغ حزنه لرحيل فنان وصفه بأنه «مبدع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنان استثنائي ترك بصمة لا تُمحى في وجدان كل من استمع إلى ألحانه وعزفه».

وقال المايسترو سليم سحاب: «زياد الرحباني لم يكن مجرد موسيقي، بل كان نبضًا حيًا من لبنان، جسّد بصدق آلام وطنه وآماله، أفراحه وأحزانه، من خلال موسيقى لامست الروح وأثّرت في القلوب»

وأضاف: “عزاؤنا الوحيد في هذا المصاب الجلل هو إرثه الفني الخالد، الذي سيظل يتردد صداه لأجيال قادمة، شاهدًا على عبقرية فنان لا يتكرر”

وتقدّم المايسترو سحاب بخالص التعازي والمواساة إلى والدة الفقيد، «قيثارة الشرق وجارة القمر، الفنانة الكبيرة فيروز»، قائلًا: «لا كلمات تكفي لوصف حجم هذا الفقد، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره، ونسأله أن يُلهمها الصبر والسلوان»

واختتم سحاب بيانه بالدعاء: «رحم الله زياد الرحباني، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والثبات»

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *