وداعًا زياد الرحباني.. مشيعون يتوافدون بالورود والدموع في جنازة الموسيقار اللبناني العظيم

توافد صباح اليوم مئات المشيعين إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بلبنان للمشاركة في تشييع جثمان الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي توفي يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 69 عامًا، مما خلف صدمة وحزنًا عميقين بين جمهوره ومحبيه في العالم العربي.

اصطف المئات من المشيعين من الجمهور وأقارب وزملاء ومحبي الراحل أمام بوابة المستشفى، حيث ألقوا الورود على سيارة سوداء تحمل نعش وجثمان الراحل زياد الرحباني، بينما عمت مشاعر الحزن والبكاء بين كثير من الحضور الذين ودعوا الموسيقار الشهير بالدموع.

جنازة زياد الرحباني.

وانطلق موكب الجنازة باتجاه كنيسة “رقاد السيدة” في بلدة المحيدثة بكفيا، وكان من بين أول الحاضرين إلى الكنيسة الفنانة اللبنانية كاؤرمن لبس، التي ارتبطت بزياد على مدار 15 عامًا، وفقًا لتصريحات إعلامية لها مؤخرًا.

جنازة زياد الرحباني.

ومن المقرر أن تشارك في تشييع الجثمان المطربة الكبيرة فيروز، جارة القمر، والدة زياد الرحباني، بالإضافة إلى شقيقته ريما الرحباني.

جنازة زياد الرحباني.

توفي زياد الرحباني يوم السبت الماضي بعد صراع مع المرض، حيث كشفت التقارير الطبية أن سبب الوفاة كان طبيعيًا نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب مشاكل مزمنة في الكبد، والتي تفاقمت خلال آخر 15 يومًا من حياته.

جنازة زياد الرحباني.

وأفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن الرحباني كان يخضع لمتابعة طبية منتظمة، حيث كان يزور المستشفى أسبوعيًا للاطمئنان على وضعه الصحي، إلا أن حالته شهدت تدهورًا كبيرًا في الأيام الأخيرة.

جنازة زياد الرحباني.

وُلد الراحل زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو فنان وملحن ومسرحي وكاتب لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وأعماله المسرحية السياسية الناقدة التي تعكس الواقع اللبناني الحزين بكوميديا عالية الدقة.

تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوعات، ويُعتبر صاحب مدرسة فريدة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.

اقرأ أيضا :

-.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *