اهتمام أمريكي كبير بقطاعات الطاقة الاستراتيجية الثلاثة في الجزائر

أكد مسعد بولس، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشرق الأوسط، اهتمام واشنطن الكبير بمجالات المحروقات والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية في الجزائر وعلى المستوى القاري.

جاء ذلك خلال استقباله، أمس الأحد، من طرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، حيث عبّر عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي.

وشارك في اللقاء كل من كريمة بكير طافر، كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، ونور الدين ياسع، كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، بالإضافة إلى سفيري البلدين وإطارات من الجانبين.

وأشار بولس إلى أن هذه المحادثات تعكس متانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، والإرادة المشتركة لتأسيس شراكة استراتيجية مبنية على الثقة والمصالح المتبادلة.

متابعو الموقع يشاهدون:

تم خلال استعراض واقع وآفاق التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، في ظل التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي.

وفي هذا السياق، أشاد الوزير عرقاب بالعلاقات القائمة بين الشركات الجزائرية والأمريكية، وخاصة الشراكة بين سوناطراك وكل من “إكسون موبيل” و”شيفرون”.

كما نوه بالتعاون النموذجي بين سونلغاز و”جنرال إلكتريك”، من خلال مصنع “جيات” بباتنة، الذي يُعتبر الأول من نوعه في إفريقيا في تصنيع المعدات الطاقوية.

واستعرض الوزير استراتيجية الجزائر لرفع الإنتاج الوطني وتشجيع الاستثمار، خاصة في البتروكيمياء والحلول التكنولوجية وتقليص الانبعاثات.

ولفت إلى المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديدة للاستثمار، لاسيما في قطاعات المحروقات والمناجم، مما يعزز جاذبية السوق الجزائرية.

كما تم التطرق إلى إمكانيات التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك تطوير الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية وتخزين الطاقة محليًا.

وأكد عرقاب حرص الجزائر على تطوير ثروتها المنجمية، داعيًا الشركات الأمريكية إلى استثمار الفرص المتاحة في تحويل المعادن النادرة والاستراتيجية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *