تحولات مثيرة في بورصة الجزائر مع تضاعف الرسملة وظهور منتجات مالية جديدة قريبًا

كشف مدير بورصة الجزائر، يزيد بن موهوب، عن مستجدات المؤسسة المصرفية.

وأفاد يزيد بن موهوب، أن المنتجات الجديدة المتنوعة المتاحة في البورصة تشمل نوعين رئيسيين.

يتعلق النوع الأول بالأسهم، التي تتيح للشركات تمويل مشاريعها من خلال فتح رأس المال أو بيع جزء منه، بينما النوع الثاني يتناول منتجات الدين، مثل السندات سواء كانت سندات خزينة أو سندات تصدرها الشركات.

ولفت المتحدث إلى أنه سيتم فتح المجال أمام الصكوك، سواء السيادية أو الخاصة بالشركات، في المستقبل القريب.

متابعو الموقع يشاهدون:

وقد تضاعف رأس مال بورصة الجزائر منذ إدراج بنوك عمومية وشركات ناشئة، ليصل إلى أكثر من 7 مرات، حيث بلغ حوالي 8 شركات مدرجة في سوق الأسهم.

وفي حديثه عن الصكوك السيادية التي أقرها قانون المالية، أبرز المسؤول أنها أدوات دين، مشيراً إلى أن الفرق بينها وبين السندات يكمن في توافقها مع الضوابط الشرعية.

وأضاف: “الجزائر بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات نحو المالية الإسلامية، مما يجعل من الضروري الآن خلق أدوات مالية يمكن استخدامها من قبل البنوك الإسلامية وشركات التأمين التكافلي، مما يتيح للمواطنين استثمار أموالهم في منتجات مالية تتماشى مع الضوابط الشرعية”

كما أكد المتحدث أن قانون المالية 2025 فتح المجال أمام الخزينة لطرح صكوك سيادية، خاصة وأنها عمليات تحظى برواج على المستوى العالمي، مما يمكن الخزينة من تمويل مشاريع متنوعة ذات صلة مباشرة بالاقتصاد الوطني.

وكشف بن موهوب عن العمل حالياً على إطلاق البورصة الرقمية، التي ستتيح للمستثمرين والمواطنين شراء وبيع الأسهم والسندات عبر الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، مشيراً إلى أن النظام المعلوماتي الجديد الخاص بهذه العملية قيد الإنشاء وسينتهي قبل عام 2025.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *