
لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)- (أ ف ب) .
ممكن يعجبك: مسؤول أمني إسرائيلي يحذر.. 48 ساعة تفصلنا عن صراع محتمل مع إيران
شهدت طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست إيرلاينز» الأمريكية موقفًا طارئًا، حيث اضطرت لخفض ارتفاعها بشكل مفاجئ عشرات الأمتار لتفادي اصطدام محتمل مع طائرة أخرى، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وخلق حالة من الذعر بين الركاب.
وفي هذا السياق، شارك الكوميدي، جيمي دور، الذي كان على متن الطائرة المتجهة من بوربانك إلى لاس فيغاس، تجربته عبر منصة «إكس»، حيث قال: «لقد قُذفت أنا وعدد من الأشخاص الآخرين من مقاعدنا وارتطمت رؤوسنا بالسقف».
وأضاف: «أوضح الطيار أن نظام التحذير من الاصطدام قد فُعّل، وأنه كان مضطراً لتفادي طائرة كانت تقترب منا مباشرة».
تحقيقات الحادث
من جانبها، أعلنت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية (اف ايه ايه) عبر منصة إكس أنها بدأت تحقيقًا في الحادث، مشيرةً إلى أن رحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496 قد استجابت لتنبيه خلال الرحلة يشير إلى وجود طائرة أخرى قريبة منها.
كما أوضحت شركة الطيران أن الطائرة قد تلقت تنبيهين أثناء الإقلاع من بوربانك في كاليفورنيا، مما استدعى من الطاقم اتخاذ إجراءات سريعة للامتثال لهذين التنبيهين.
استمرت شركة «ساوث ويست» في رحلتها نحو لاس فيغاس، حيث هبطت بأمان ودون أي حوادث، لكن اثنين من أفراد الطاقم احتاجا إلى علاج لإصابتيهما، بينما جميع الركاب كانوا في أمان.
مواضيع مشابهة: ترامب يشير من قطر إلى قرب التوصل لاتفاق نووي مع إيران
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة كانت في نفس المجال الجوي الذي كانت تحلق فيه طائرة مقاتلة من طراز «هوكر هانتر إم كيه 58» بالقرب من بوربانك، كما أظهرت خدمة «فلايت أوير» لتتبع الرحلات الجوية.
حوادث مشابهة
يزيد هذا الحادث من المخاوف المتعلقة بسلامة الطيران في الولايات المتحدة، خاصةً بعد سلسلة من الحوادث التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة.
ففي يناير/كانون الثاني، وقع تصادم جوي بين طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من وسط العاصمة واشنطن، ومروحية عسكرية، مما أدى إلى مقتل 67 شخصاً.
وفي أوائل مايو/أيار، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن «تحديث شامل» لنظام مراقبة الحركة الجوية الأمريكي الذي يعاني من نقص في مراقبي الحركة الجوية في الأبراج التي تديرها إدارة الطيران الفيدرالية.
علاوة على ذلك، قامت الحكومة بتسريح مئات الموظفين من إدارة الطيران الفيدرالية كجزء من خطتها لتقليص القوى العاملة الفيدرالية.
مقال له علاقة: حركة البناء تعبر عن استنكارها لموقف المملكة المتحدة الجديد حول الصحراء الغربية
التعليقات